تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، افتتح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس مساء أمس الأول الملتقى العلمي لمشروع هدي القرآن الكريم والسنة النبوية في حماية أمن الوطن، والذي استمر على مدار ثلاثة أيام كما افتتح السديس المعرض المصاحب للملتقى وكرم أبناء شهداء الواجب واللجان العلمية والجهات المشاركة ورعاة الحفل والاعلاميين.وفي كلمته التي ألقاها الدكتور السديس أكد على أن الملتقى بأوراقه العلمية يهدف إلى ترسيخ الثوابت الإسلامية لحماية أمن الوطن بالتأصيل العلمي المبني على نصوص الكتاب والسنة وأن الشريعة الإسلامية جاءت لحفظ أمن الأفراد والمجتمعات والحفاظ على أمن الوطنمن جهته أكد مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السرّاني أنه بالأمن تتحقق الرؤى والأفكار وتنتظم جميعها في بوتقة واحدة من أمن فكري واقتصادي إلى أمن اجتماعي وإعلامي وغيره، مشيراً إلى ما تحظى به المملكة من أمن وأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-من جانب آخر أوضح المشرف على مشروع هدي القرآن والسنة النبوية في حماية أمن الوطن الدكتور عماد حافظ في كلمته التي ألقاها بأنه انطلاقا من توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله واستجابة لنداء الحزم والعزم وتعظيماً لحق الدين والوطن ووفاء بالواجب تجاه هذه الممكلة المباركة وأوضح رئيس اللجنة العلمية للمشروع الدكتور حكمت بن بشير ياسين أن أهمية الملتقى تكمن في أهمية موضوعه، وحماية أمن الوطن في المملكة هو حماية أمن العالم الإسلامي مؤكداً بأن هذا الملتقى بشرى للمجتمع عن الثمرة التي توصل إليها الباحثون في مشروع (هدي القرآن الكريم والسنة النبوية في حماية أمن الوطن) وفي كلمة فرق الدراسة العلمية للمشروع قال رئيس فريق الأمن الفكري الدكتور غازي غزاي المطيري: بادر وقف تعظيم الوحيين بتقديم ثلاثة دراسات معمقة هي الأمن الفكري والأمن الاجتماعي والأمن الإعلامي واختير لكل دراسة خطة عملية متجانسة تتألف من تسعة فصولNext Page >
مشاركة :