< أوضح مدير شركة نورثمان غورمان وليد أبوخالد أن جامعة الملك سعود بدأت بتأهيل شبان وشابات سعوديين للعمل في مجالات القيادة السيطرة، التي قد تكون منها إدارة طائرات من دون طيار أو رادرات الأواكس، والعمل على حماية الأمن الإلكتروني للمملكة. وقال أبوخالد إن أغلب الأنظمة الغير مأهولة هي للأمن والدفاع عن الوطن، ويمكن لهذه الطائرات أن تأتي بمعلومات عما يحدث في مناطق عدائية، والدراسات أثبتت أن نسبة كبرى من أسباب ما يقع في الطائرات هو بسبب الطيار، فالأنظمة الجديدة تحيد هذا العنصر، وتكون آمنة بشكل أكبر. ورأى أن هذا المؤتمر ابتدأ من ثلاث سنوات بالتعاون بين الجامعة وشكرة نورث ورمان وعند نجاحه تحول إلى مؤتمر عالمي، ونعمل مع الجامعة لتأهيل شبان وشابات سعوديين للعمل في هذا المجالات ليتعاملوا مع أنظمة متقدمة في مجالات القيادة والسيطرة، منها الأنظمة غير المأهولة وفي أنظمة الطيار من دون طيار، فعالمياً هذه الطائرات من الممكن أن تقلع في أفغانستان ويقودها أحدهم في واشنطن، ولكن باستخدام الذكاء الاصطناعي من الممكن أن الطائرات تقود نفسها من دون أي تعامل مباشر، إضافة إلى رادارات طائرات أواكس التي تحمي الأجواء السعودية. وأضاف أبوخالد: «لو رأينا رؤية المملكة 2030، وعملها على توطين الصناعات العسكرية، فإن جهات عدة تعمل على توطين التقنية العسكرية، وأن تكون كلها منتجة في المملكة، ونحاول نقل مجالات العمليات في مجالات محددة إلى السعودية، وخصوصاً في مجال القيادة والسيطرة وهي مهمة جداً للمملكة، لأنها تواجه تحديات من دول مختلفة منها مجاورة». ويعمل مجموعة من الشباب السعودي في مركز العمليات الخاص بالحماية، ليكونوا نواة المجموعة المتقدمة للحماية، التي تعمل بالتزامن مع المسابقات التي تقام بين الوقت والآخر ليرفدوا الفريق الحالي، الذي يستند إلى خبرة 40 عاماً من الوجود السعودي.
مشاركة :