في الوقت الذي أفادت فيه مصادر إعلامية أن قوات البيشمركة سيطرت بشكل كامل على قضاء خانقين بمحافظة ديالى بعد طرد الحشد من القضاء، وبعد أن أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر ا#لعبادي بانسحاب جميع الجماعات المسلحة في #كركوك من ضمنها ميليشيات الحشد الشعبي والإبقاء على الشرطة المحلية وجهاز مكافحة الإرهاب فقط، أكد وزير خارجية إقليم كردستان فلاح مصطفى بكير على أهمية اللجوء إلى الحوار بين أربيل وبغداد، لحل الأزمة المتصاعدة منذ استفتاء انفصال كردستان، مؤكداً أنه لم يكن لدى كردستان نية للدخول في حرب مع الجيش العراقي. وقال بكير، في مقابلة مع قناة CNN:" لا أعتقد أنه كانت لدينا أبدا نية للدخول في حرب ضد الجيش العراقي. يجب أن نتحدث مع بعضنا بعضا حتى نتوصل إلى تفاهم مشترك، الأمر لا يتعلق بآبار النفط ولا يتعلق بالعلم بل بمستقبل أمتين". وأضاف: "لقد كنا واضحين جدا في توصيل رسالتنا بأننا نريد فقط أن يمارس شعب كردستان حقه، وأعربنا عن استعدادنا لحوار سلمي وجاد مع بغداد حول مستقبل العلاقات وحدود الإقليم. بغداد لم تكن مستعدة للحوار". وتابع بالقول: "ندرك أنه توجد اختلافات وقضايا للتعامل معها، ولكن بغداد رفضت الجلوس والحوار، واتخذت إجراءات عقابية جماعية ضد إقليم كردستان وشعبه، ووصلنا إلى ما نحن فيه اليوم. يجب اللجوء إلى الحوار لنفهم ماذا يحدث وما يجب فعله". يذكر أنه بعد دخول القوات العراقية جنوب كركوك وسيطرتها على آبار النفط، الاثنين، أكد مكتب العبادي في بيان له، الأربعاء، أن الأمن في #كركوك مستتب وتحت سيطرة الشرطة المحلية وبإسناد من جهاز مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن العبادي أمر بمنع تواجد أي جماعات مسلحة أخرى في المحافظة، في إشارة إلى الحشد الشعبي، كما وجه #العبادي بملاحقة العناصر التي تنشر الكراهية والعنصرية. وكانت ميليشيات الحشد الشعبي قد انتشرت على نطاق واسع في المدينة على مدى اليومين الماضيين، وهو ما أثار مخاوف #الأكراد.
مشاركة :