التعويض ولا شيء غير التعويض هو ما يشعل لقاءات اليوم من الدوري السعودي للمحترفين والذي تلعب منه مساء اليوم الخميس 3 مباريات لحساب الجولة السابعة وهي الجولة التي قد يبدأ معها التباين أكثر في جدول الترتيب بتوسع الفارق بين المتنافسين على الصدارة وفرق المؤخرة. ففي الدمام يلتقي القادسية مع الفيحاء والرغبة كبيرة في مداواة الجراح، فيما يستقبل الرائد نظيره الشباب في بريدة في مباراة لا تقبل الخسارة، على أن يستضيف أحد ضيفه النصر في المدينة المنورة. القادسية × الفيحاء خسارة جديدة تلقاها الفريقان في الجولة الماضية هي من سيشعل لقاء القادسية والفيحاء والتي ستقام على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في تمام الساعة 5.50 وسط حاجة كبيرة للنقاط الثلاث لكل منهما للهروب من مناطق الخطر للضيف الفيحاوي ولتعزيز التقدم وإيقاف نزيف النقاط للفريق القدساوي في مباراة أشبه بكسر العظم بين الفريقين. يدخل الفريق القدساوي بعد ما عاد لدوامة الخسائر بخسارته الثانية على التوالي من الفتح بهدف لهدفين ليتوقف رصيده عند النقطة السابعة متراجعاً في الترتيب للمركز الثامن في الترتيب ويسعى لتصحيح وضعه بتحقيق الفوز واللعب بطريقة هجومية تقربه من النقاط الثلاث التي ستكون إيجابية بشكل كبير في هذه الفترة يوقف من خلالها خسائره وتبعده أكثر عن مناطق الخطر، على الطرف المقابل يدخل الفريق الفيحاوي بعدما خسر أمام غريمه التقليدي الفيصلي في الجولة الماضية بهدفين لهدف لتتوقف صحوته ويعود للخسائر مرة أخرى ومعها توقف رصيده عند النقطة الخامسة واستمر في مركزه السابق الحادي عشر ويأمل في استثمار تفوقه الميداني هذه المرة والخروج بالنقاط الثلاث بالتركيز أكثر في إنهاء الهجمات التي توفرت له بشكل كبير في لقاء الفيصلي. الرائد × الشباب وعند السادسة وعشر دقائق يلتقي الرائد مع الشباب في مباراة صعبة لا تقبل الخسارة إطلاقاً في ظل تواضع نتائج الفريقين وحاجتهما للنقاط بأي شكل كان، فيرغب الرائد في النهوض من كبوة البداية والتي لازمته منذ الجولة الاولى تذيل معها جدول الترتيب برصيد نقطة واحدة وغاب عن الجولة الماضية بسبب تأجيل مباراته مع الهلال، وكان الفريق قد خسر أمام الأهلي في آخر مواجهاته بنتيجة كبيرة 5/3 فتحت معها أسئلة كثيرة حول مستقبل الفريق في الدوري وأطاحت برأس مدربه، وستكون مباراة اليوم للمصالحة مع جماهيره الغاضبة وسيبحث من خلالها عن النقاط الثلاث لكي يتقدم على أقل تقدير نقطياً في طريقه نحو الهروب من منطقة الخطر. في الجهة المقابلة يدخل الفريق الشبابي وهو في حالة سيئة للغاية بعدما تلقى خسارة كبيرة أيضاً أمام الأهلي بنتيجة 2/5 تحت إشراف مدربه الجديد كارينو ليعود للدوامة مرة أخرى في رحلة جديدة نحو تحسين الأمور واللحاق بنفسه قبل فوات الأوان وعلى الأقل البحث عن مركز جيد في ختام الدوري خصوصاً وأنه يمر بمرحلة تجديد كبيرة، وتراجع الفريق للمركز التاسع في الترتيب برصيد 6 نقاط وستكون النقاط الثلاث أفضل الحلول لمصالحة جماهيره كذلك وللحد من حجم الضغط الكبير في ظل ابتعاده عن المنافسة في المواسم الأخيرة. أحد × النصر ويحل الفريق النصراوي ضيفاً على أحد في مواجهة تدور أحداثها على ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد بالمدينة المنورة ووسط رغبة أحدية في الابتعاد عن مؤخرة الترتيب وبعكسها يرغب النصر في تعزيز رصيده النقطي وتثبيت نفسه في المنافسة على الصدارة. يدخل الفريق الأحدي بعدما قدم مستوى رائعا أمام الاتحاد وفرط في الفوز ليخرج بنقطة وحيدة فقط رفعت رصيده إلى 4 نقاط تقدم بها للمركز الثاني عشر في الترتيب ويتطلع لمواصلة مستوياته الجيدة وتحسين مركزه في سلم الترتيب ولاسيما وأنه يقدم كرة رائعة بفضل محترفيه الأجانب، وسيحاول الفريق استدراج الفريق النصراوي بالتراجع للخلف وتكثيف الدفاع على حساب الخطة التي تعتمد على المرتدات السريعة والمباغتة. فيما يدخل النصر بثوب جديد بعد تغيير جهازه الفني وظهر بشكل جيد في اللقاء الماضي الذي كسبه أمام التعاون 2/1 ليؤكد رغبته في المنافسة على صدارة الدوري بعدما رفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز الخامس ولن يفرط في نقاط المباراة اليوم باللعب بطريقة هجومية بحتة بمحاصرة الفريق الأحدي في ملعبه منذ البداية معتمداً على خبرة لاعبيه الكبيرة خصوصاً في وسط الملعب.