#هاشتاغ اليوم: تونسيون للسفير الفرنسي: شد سفارتك

  • 10/19/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ناشطون يعتبرون أن تصريحات أوليفيي بوافر دارفور بأن بعض المناطق مهمشة لحساب العاصمة في تونس بسبب المركزية تمثل تدخلا في الشأن الداخلي التونسي.العرب  [نُشر في 2017/10/19، العدد: 10786، ص(19)]غضب واسع في تونس بسبب تصريحات السفير تونس - تسبب السفير الفرنسي في تونس بموجة غضب في أوساط التونسيين، بعد تصريحاته في برنامج بالتلفزيون الحكومي أن بعض المناطق مهمشة لحساب العاصمة تونس “بسبب المركزية”. واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن تصريحات السفير الفرنسي أوليفيي بوافر دارفور تمثل “تدخلا في الشأن الداخلي التونسي”. وعلى موقع تويتر، أعاد الناشطون التفاعل على هاشتاغ #شد_سفارتك، الذي كانوا أطلقوه عقب تصريحات سابقة للسفير تمثل تدخلا في الشأن التونسي، كما شهد موقع فيسبوك تفاعلا كبيرا بين التونسيين حول الحادثة. وقالت مغردة: SLIMANABIR@ بأي حق يخرج علينا السفير الفرنسي في قناة رسمية ويبدي رأيه في مسائل داخلية تخص فقط تونس؟ وتحدث ناشطون عن زيارات السفير الفرنسي لجميع ولايات تونس، وقال مغرد: houssem_toubene@ ما نستغرب نلقى نهار في أخبار الثامنة عاملين ركن “أخبار السفير الفرنسي!” بعد ما ولى يصول ويجول في تونس من الشمال إلى الجنوب. وجاء في تغريدة: Hanane sardouk‏@ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺘﻮﻧﺲ “ﻓﺘﺢ ﻣﺪﺍﺭﺱ اﺧﺘﺼﺎﺹ ﻓﺮﻧﺴﻴّﺔ ﺃﻣﺮ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻭﻣﻬﻢّ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ”، ﻫﺬﺍ ﺳﻔﻴﺮ ﻭﻻّ ﻣﻘﻴﻢ ﻋﺎﻡ ﺯﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ؟ ولم ينس المغردون روح الفكاهة في التعامل مع السفير الفرنسي المشهور بارتياده الأسواق الشعبية وتذوق الأكلات التونسية. وكتبت ناشطة: sabiiiiiir@‏ داخلة لدارنا نسمع في صوت يقولي “طفّي النّار على الملوخية” دخلت.. عرّضلي سفير فرنسا قالّي هيا نحطلك تفطر؟ الراجل متوفّر في كل حتّة. وفي فيسبوك أيضا كان هناك تفاعل كبير، فكتب ناشط في منشور: Haïtham Kahloul هي كلمة حق أريد بها باطل، كلامه للأسف صحيح، وهذا لا يعطيه الشرعية للتدخل في الشأن الداخلي للبلاد. وكتب آخر: Romano Romano بغض النظر عن المنطقة التي تكلم عنها.. ليش ما يشد سفارتو ويريحنا… يا أخي صفاقس ما فيها رجال يتكلموا عليها حتى يخرج سفير فرنسا يعطينا أوامر ماذا نعمل وما لا نعمل. وقال مدون: Hajlaoui Belgacem ما يفعله السفير الفرنسي في تونس من صولات وجولات لم تستثن أسواقنا ولا أماكن إنتاج نفطنا ولا حتى أعراسنا وملاهينا وغيرها، والذي أصبح عبارة عن مقيم عام جديد، هو عار علينا جميعا وخاصة على السياسيين.

مشاركة :