أصدر وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه قرارا بربط مستشفى الملك فهد بجدة ومستشفى شرق جدة إداريا وفنيا وماليا بالمدير التنفيذي لمجمع الملك عبدالله الطبي حمد الضويلع، ومنحه الصلاحيات المخولة لمدير الشؤون الصحية بجدة، وذلك في إطار ما تقتضيه مصلحة العمل من تنسيق الجهود بين المؤسسات الصحية ذات المهام المتشابهة. ويبذل الضويلع هذه الأيام جهودا كبيرة تمهيدا لافتتاح مجمع الملك عبدالله الطبي رسميا، حيث استطاع خلال الأشهر الماضية إعادة بناء وتهيئة المجمع الطبي، وفق أعلى المعايير الدولية في بناء المستشفيات. وتخرج الضويلع في جامعة الرياض (الملك سعود حاليا) حاملا شهادة في علم الصيدلة، والتحق بشركة أرامكو التي ابتعثته لاحقا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأكمل دراسته وعاد بعد عامين بدرجة الماجستير في إدارة المستشفيات وشغل منصب مدير عام الخدمات الطبية بأرامكو واستمر في هذا المنصب 29 عاما وأصبح رئيسا لأكثر من 3 آلاف موظف، وأضافت وظيفته كمدير عام للخدمات الطبية إلى رصيده العلمي خبرات إدارية مكنته من النجاح والتعرف على إدارة المشاريع الصحية بشكل عملي، وأسهم لاحقا في معالجته أوضاعا متردية لمستشفيات خاصة كانت تتعاون مع «أرامكو السعودية» في الأحساء، وأقدم على التقاعد المبكر عام 2009م، وعمل في مستشفى خاص في الأحساء، واستطاع تحويله إلى مستشفى يدر أرباحا في مدة لا تتجاوز الـ15 شهرا، وتولى بعد ذلك الإشراف على مجمع الملك عبدالله الطبي بشمال جدة كمدير تنفيذي بناء على قرار أصدره وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه. يشار إلى أن مستشفى الملك فهد (وسط جدة) يعد من أكبر المستشفيات ويخدم شريحة كبيرة من سكان جدة والمحافظات المجاورة، أما مستشفى شرق جدة (جنوب جدة) فيعد من المستشفيات الجديدة ومدينة طبية متكاملة ويحتوي على مراكز تخصصية عديدة تشتمل على مختلف التخصصات، فيما يعد مجمع الملك عبدالله (شمال جدة) مجمعا متكاملا يتضمن العديد من المراكز المتخصصة وسيخدم أهالي شمال جدة وما جاورها.