كان نيكيتا سيمونيان دعامة أساسية في فريق الإتحاد السوفييتي خلال خمسينيات القرن الماضي، حيث حظي بشرف حمل شارة الكابتن خلال مباراة بلاده الأولى في كأس العالم FIFA، بل وسجل أيضاً هدفه الأول في النهائيات العالمية. ورغم أن ذلك كان أول ظهور للروس في عروس البطولات، إلا أنهم دخلوا غمار السويد 1958 باعتبارهم حاملي ذهبية مسابقة كرة القدم في الألعاب الأوليمبية. فبينما اقتصرت مشاركة الكابتن المعتاد إيجور نيتو على ظهور واحد فقط في السويد، تولى سيمونيان دور القائد في فريق الإتحاد السوفييتي خلال معظم مراحل البطولة. ويتذكر مهاجم سبارتاك موسكو السابق، الذى احتفل بعيد ميلاده الـ91 الأسبوع الماضى، مغامرة بلاده التي تواصلت عبر مراحل خروج المغلوب، كما لازال يستحضر لحظة ملاقاة بيليه الذي كان يبلغ من العمر 17 عاماً آنذاك. الفيديو أعلاه هو جزء من أرشيف فيديوهات FIFA التي تبرز محطات متميزة في تاريخ بطولات كأس العالم FIFA.