صرح الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان أن هناك 40 ألف أسرة تدعمها الجمعية وتقدم لها المساعدات المادية والتنموية  من خلال خطط استراتيجية  تهدف للتنمية والانتقال بهذه الأسر من الرعوية للتنموية حيث تسعى بذلك لتنمية المجتمع عبر تخلص هذه الأسر من الفقر و النهوض بها من خلال تنميتهم وتأهيلهم وتدريبهم على العمل عبر تقديم المبادرات والبرامج التنموية لهم، جاء ذلك خلال تصريح العفيصان لوسائل الإعلام بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر حول جهود الجمعية في القضاء على الفقر  من خلال  ما تقدمه لأسرها من مساعدات مادية وتنموية وكشف العفيصان أن الجمعية قدمت  هذا العام لأسرها برامج للتأهيل والتوظيف والتدريب على العمل  لـ1576 أسرة  فيما استفادت 1820 أسرة من البرامج التنموية التي قدمها مركز التنمية الأسرية التابع للجمعية بالمنطقة الشرقية  بينما قدمت ل1600 أسرة مساعدات تعليمية وتثقيفية  وسددت إيجارات 4545 أسرة ووفرت أجهزة كهربائية ل 1969 أسرة وسددت فواتير كهرباء 376 أسرة بينما قامت بترميم و صيانة مساكن ل172 أسرة و أوضح العفيصان أن هذه المساعدات التنموية والمادية التي قدمتها الجمعية للأسر للقضاء على الفقر وتنمية المجتمع انطلقت عبر خطط استراتيجية تهدف لخدمة المستفيدين مبينا أن الجمعية تسير في خطتها الاستراتيجية لدعم المستفيدين عبر ثلاث مسارات للدعم وهم الدعم المباشر والدعم النوعي والدعم التشجيعي ا لذي يتطلب استكشاف المرشحين لهذا النوع من الدعم عبر استبعاد وإخراج غير المناسب من المتقدمين ومن ثم تبني وتأهيل المناسب منهم كما تهدف الجمعية من خلال خططها الاستراتيجية لدعم بناء القدرات الإنتاجية للأسر المستفيدة وسد احتياجاتهم بما يحفظ كرامتهم وبناء الشراكات الاستراتيجية وتحقيق الاستدامة المالية كما تهدف الخطط أيضا لتطوير البيئة المؤسسية وتشجيع التطوع في دعم أنشطة  الجمعية المجتمعية مشيرا إلى أن الخطط الاستراتيجية للجمعية تم العمل عليها وتطويرها قائلا  أن مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية للجمعية مر بعدة مراحل شملت تحليل البيئة الداخلية  والخارجية والتحليل الاستراتيجي وصياغة وتحديد الملامح الاستراتيجية للجمعية من رؤية ورسالة وقيم وأهداف استراتيجية وتطوير معايير الأداء وبناء الخارطة الاستراتيجية وتطوير خطة البرامج وتطوير الخطة الإعلامية والاستثمارية وإعداد الموازنة التقديرية وتحديد متطلبات التحول والنجاحات السريعة وأكد العفيصان أن تقييم البيئة الداخلية للجمعية تم من خلال نموذج التميز الأوروبي للجودة (EFQM MODEL )