على الرغم من أن المشوار الهلالي في دوري أبطال آسيا لكرة القدم لم يكن سهلا على الإطلاق بل صادف جملة من المعوقات التي نجح في «ترويضها» حتى حجز لنفسه موقعا بجوار كبار آسيا الأربعة، إلا أن الغريب تمثل في أن أغلب الصعوبات التي واجهها الهلاليون كانت من خارج المستطيل الأخضر وكانت من مجموعة من أصوات «النشاز» التي منحت الهلال مساحة كبيرة من وقتها، في محاولة منها لفرض «العراقيل» في كل زاويا وأركان الهلال الآسيوية ولم يعوا أن ذلك أكبر منهم. الموقف الهلالي الذي طلب إعفاء ﻻعبي فريقه الأول لكرة القدم من المشاركة في المعسكر الإعدادي للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الذي سيقام مطلع شهر سبتمبر المقبل في العاصمة البريطانية لندن، بالإضافة إلى تأجيل لقاء الفريق أمام نجران في الجولة الرابعة من دوري المحترفين، هو واحد من الحقوق الهلالية التي يجب أن تُدعم وتؤيد على المستويين الشعبي والرسمي كونه الممثل الوحيد للوطن في المحفل الآسيوي الغائب عن الخزائن السعودية منذ سنوات .. « وأنا أقول»، الأصوات النشاز المزعجة التي تنادي الوقوف في وجه كل ما فيه خدمة الوطن، هم في الحقيقة ينهشون في جسد الرياضة السعودية وفي مصالحها التي تتطلب دعم كل من يمثل الوطن في كل مكان..
مشاركة :