قال المتحدث باسم مؤسسة القمح الأمريكية إن مكتب المؤسسة، الذي يعمل في مصر منذ نحو أربعين عاما سيتم إغلاقه، وهي خطوة تعكس تراجع حصة صادرات القمح الأمريكية في السوق المصرية. ونقلت وكالة "رويترز" عن المؤسسة، وهي مجموعة تجارية يتم تمويلها جزئيا من وزارة الزراعة الأمريكية، إن المكتب سيتم إغلاقه في ديسمبر/كانون الأول المقبل، معقبا بأن تلك الخطوة تهدف إلى إعادة التركيز على الأسواق الأفضل في تحقيق العائد. وتعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم مما يجعلها سوقا جاذبة للأمريكيين، لكن البلاد توجهت مؤخرا للاعتماد بشكل أكبر على استيراد هذا المحصول الاستراتيجي من روسيا وبلدان منطقة البحر الأسود، خاصة مع ارتفاع تكاليف الشحن من الولايات المتحدة مقارنة بروسيا. ويقع ترتيب مصر بين مستوردي القمح الأمريكي في السنة السوقية 2016 - 2017 عند المرتبة 37 وهو ترتيب منخفض بالمقارنة مع الفترات السابقة. هذا، وكانت مصر قد أربكت مصدري القمح بعد ما ردت شحنات مستوردة في مطلع 2016 بسبب احتوائها على فطر الأرغوت. المصدر: وكالات
مشاركة :