في مؤتمر صحفي من أربيل، تابعته الأناضول، إن "ما حدث في كركوك والمناطق الأخرى كان نتيجة الاستفتاء"، موضحا "علينا ان نكون جريئين في الاعتراف أمام مواطنينا بخطأ تقديراتنا". وأضاف بيرة أن "كل المناطق التي انسحبت منها البيشمركة آمنة ومستقرة حاليا"، لافتا الى "اننا مواطنون عراقيون والجيش العراقي جيشنا طالما نحن نعيش ضمن الدولة العراقية". وتابع ان "الكرد يشاركون بفعالية في إدارة مدينة كركوك"، مبينا أن "هناك جهات إعلامية تحاول تشويه الوضع". وأكد بيرة أن "الاتصالات مستمرة مع بغداد"، مبديا استعداده لـ"إجراء حوار غير مشروط وجدي مع بغداد". والاتحاد الوطني الكردستاني هو أحد حزبيين رئيسيين في الاقليم، ولم يختر الحزب أمينا عاما منذ وفاة زعيمه جلال طالباني في الثالث من الشهر الجاري. وفرضت القوات العراقية، خلال حملة أمنية يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، السيطرة على مناطق متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإقليم شمالي البلاد، من دون أن تبدي قوات البيشمركة مقاومة تذكر. وسيطرت البيشمركة على تلك المناطق في أعقاب انهيار الجيش العراقي أمام اجتياح مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي لها في 2014. وكان البرلمان العراقي قد صوت على قرارات الشهر الماضي تضمنت إجراءات ضد الإقليم في أعقاب استفتاء الانفصال الباطل، بينها إلزام الحكومة الاتحادية بنشر قوات في المناطق المتنازع عليها، وعلى رأسها كركوك. وترفض بغداد إجراء أي حوار مع إقليم الشمال، إلا بعد إلغاء نتائج الاستفتاء الباطل الذي تؤكد الحكومة العراقية أنه غير دستوري، وترفض التعامل مع نتائجه. كما هددت بغداد بأنها ستتخذ ما يلزم لفرض السلطة الاتحادية في البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :