هروب العرسان المتكرر وعدم عودتهم عقب الزيارة الأولى، وشعورها بالضيق الدائم من لقب «عانس»، دفع بـ شيماء إلى اللجوء إلى المشعوذين، وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بزيارتهم، رغم علمها، حسب قولها، أن اللجوء إلى هؤلاء الدجالين حرام، إلا أنه عندما ألحت عليها صديقتها بالذهاب للمشعوذ للمرة الأولى، لم تكن تدرك أنها ستزوره مرات أخرى، تصمت وعلامات الحزن والندم واضحة على وجهها، وتستدرك حديثها مع رحلة الشعوذة: «كلفتني هذه الرحلة حتى الآن ما يقارب نصف مليون درهم، أحدهم يقول لي أنت مسحورة، والثاني يدعي أن هناك حرزاً وعملاً مدفوناً عند عتبة الباب، وثالث يؤكد أن جنياً سكن جسدي يدفع أي شاب يتقدم لخطبتي إلى
مشاركة :