كثفت حركة طالبان هجماتها على القوات الحكومية في افغانستان خلال الايام القليلة الماضية، وأوقع آخر هجوم الخميس على قاعدة عسكرية في جنوب البلاد نحو خمسين قتيلا على الأقل، ما يسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في هذا البلد. وأعلنت وزارة الدفاع الافغانية أن "أكثر من ستين جنديا كانوا موجودين في القاعدة، فقتل 43 منهم واصيب تسعة بجروح واعتبر ستة آخرون مفقودين، في حين قتل عشرة من المهاجمين". وأوضحت الوزارة أن الهجوم استهدف ليلا القاعدة الواقعة في غرب قندهار.إلا أن مسؤولا في ولاية قندهار أعلن أن حصيلة الهجوم بلغت "50 قتيلا وعشرين جريحا". وأعلن مصدر محلي طلب عدم الكشف عن اسمه أن المهاجمين استفادوا من تواطؤ أشخاص معهم داخل القاعدة، وأن الشبهات تحوم حول "المفقودين الستة". ووقع الهجوم الساعة 2،50 من فجر الخميس (22،20 ت غ الأربعاء) عندما انفجرت سيارة همفي عسكرية واحدة على الاقل محشوة بالمتفجرات عند مدخل قاعدة شاشمو في اقليم مايواند. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال دولت وزيري لوكالة فرانس برس "نحاول التحقق مما إذا كانت هناك اكثر من آلية عسكرية. للاسف لم يعد يوجد اي شيء من القاعدة التي دمرت واحترقت".وتبنت حركة طالبان مسؤولية الهجوم مشيرة الى انه تم عبر استخدام "سيارتي همفي ما أدى إلى مقتل الجنود الستين" الذين كانوا في القاعدة.;
مشاركة :