ألقت الشرطة الأمريكية القبض على سائح سعودي أثناء زيارته إلى شاطئ ميامي الشهير “ميامي بيتش“، ووجهت له تهمة الاعتداء بالضرب. أثناء إقامة السائح السعودي المدعو، عبد الله الحرير في فندق فاخر بميامي بيتش، كان نزلاء الفندق في الغرف المجاورة يسمعون صيحات استغاثة، فقد كان السعودي الأربعيني يضرب زوجته كل ليلة مستخدما السوط، وهي التي من المفترض أنها أتت معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للسياحة والترفيه. كما ذكر شهود عيان من العاملين في الفندق أنهم رأوا في وقت سابق الزوجة مكبلة داخل الغرفة بحضور ابنتيها. وذات ليلة، لم يستطع موظف في الفندق الصمت أمام صيحات الزوجة، فقرر الاتصال ب 911 وهو الرقم الساخن الخاص بخدمة الشرطة الأمريكية. وبالفعل تم القبض على الزوج الذي مثل يوم الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول أمام القاضية “ميندي غلازر“، التي استهلت الجلسة قائلة “في الولايات المتحدة الأمريكية تتمتع المرأة بالمساواة مع الرجل، وهو ما يختلف كليا عما يحدث في بلادك”. ووجد المحققون علامات تعذيب على جسد الزوجة المكلومة، كما عثر المحققون على السوط الذي استخدمه الزوج مرارا وتكرارا لضرب زوجته. وقال عبد الله الحرير إنه لا يجيد الإنكليزية، لذا طلب من المترجم أن يوضح للمحكمة أنه يعمل كموظف طبي في المملكة العربية السعودية، في محاولة منه للتملص من الغرامة المالية التي فرضتها عليه القاضية، وهي بمبلغ 6500 دولار أمريكي. كما أمرت المحكمة الحرير بالبقاء بعيدا عن زوجته وابنتيه.