أشاد عبد الكبير زاهود، والي ولاية الدار البيضاء بالتجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات، وما حققته من إنجازات ونجاحات في كافة القطاعات والمجالات. جاء ذلك خلال لقائه في الدار البيضاء، إبراهيم محمود المحمود النائب الأول لرئيس مجلس إدارة «غرفة أبوظبي»، حيث تناول الاجتماع سبل تطوير علاقات التعاون بين الشركات والمؤسسات في كل من إمارة أبوظبي والمملكة المغربية الشقيقة.وقال عبد الكبير زاهود إن بلاده مهتمة بالاستفادة من التجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات وما حققته من إنجازات ونجاحات في كافة القطاعات والمجالات بفضل قيادتها الحكيمة داعياً الشركات الإماراتية للاستثمار في المغرب والاستفادة مما توفره الأنظمة والقوانين المعمول بها في بلاده وخاصة في قطاعات الطاقة والزراعة والنقل والبنية التحتية وهي من أهم القطاعات التي تحتاج إلى التطوير لدعم مسيرة الاقتصاد المغربي.واستعرض إبراهيم المحمود خلال الاجتماع الذي حضره سعيد الكتبي القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة الدولة لدى المغرب دور ومهام ومسؤوليات الغرفة والخدمات التي توفرها لأعضائها الذين تجاوز عددهم 100 ألف عضو، وكذلك التسهيلات والخدمات التي توفرها المؤسسات والهيئات في إمارة أبوظبي للشركات والمؤسسات الأجنبية الراغبة في العمل والاستثمار وتأسيس المشروعات في الإمارة، داعياً شركات ومؤسسات المغرب للاستفادة من هذه التسهيلات.وأشاد إبراهيم المحمود بالمكانة المميزة لمدينة الدار البيضاء كعاصمة اقتصادية وأكبر ولاية بالمغرب وأكبر جهة وأهم وجهة استثمارية بالقارة الإفريقية ومنطقة شمال إفريقيا إلى درجة أصبحت معها مركزا لاستقطاب الاستثمارات، مؤكدا أن هذه الزيارة تفتح آفاقا واسعة، لتعزيز فرص الاستثمار الإماراتي في المغرب الشقيق عبر العديد من المشاريع المختلفة، حيث سجل وجود الشركات الإماراتية في المغرب ارتفاعا ساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في المملكة وحرك النمو الاقتصادي المحلي عبر مشاريع مهمة بمختلف القطاعات جعلت قيمة الاستثمارات الإماراتية في المغرب تبلغ 15 مليار دولار فيما تجاوز عدد الشركات الإماراتية المستثمرة في المغرب 20 مؤسسة.وأضاف: ندرك تماماً أنه في ظل الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها بلدينا والرغبة الصادقة لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية المتوفرة لديهما، تجعلنا أكثر تفاؤلاً بأن تشهد الفترة المقبلة نقلة نوعية وكمية في هذه العلاقة لترقى إلى مستوى هذه الإمكانات.وقال المحمود، نطمح إلى المزيد من التعاون الاقتصادي والاستثماري وإلى تطوير الصلات والعلاقات بين رجال الأعمال والشركات والمؤسسات في كلا البلدين.. مشيراً إلى أن شركات ومؤسسات القطاع الخاص في الإمارات تتمتع بخبرات وإمكانات ضخمة تفتح المجال للتعاون المشترك .وأوضح أن علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الصديقين شهدت تطورات إيجابية مهمة خلال الأعوام الماضية.(وام )
مشاركة :