الإمارات تتوج العالم بـ«154» ميدالية في ختام «المهارات العالمية «الأضخم تاريخياً»

  • 10/20/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إبراهيم سليم وعمر الأحمد (أبوظبي) شهد الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان مساء أمس الحفل الختامي لمسابقة المهارات العالمية « أبوظبي 2017» التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة من 14 إلى 19 أكتوبر الجاري. حضر الحفل معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم و محمد ابراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الامارات للطاقة النووية و مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني و محمد جلال الريسي المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات «وام» و سعادة الدكتور علي بن تميم مدير عام «أبوظبي للإعلام» و الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير كليات التقنية العليا وعلي المرزوقي رئيس مهارات الإمارات وعدد من المسؤولين. و كرم معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم و عدد من المسؤولين المتسابقين الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في 51 فئة بالمسابقة ونجح المتسابقان الإماراتيان ابراهيم الريسي ومحمد الرميثي في حصد «جائزة الدول المتميزة « «BEST OF NATION». بدأ الحفل الختامي لمسابقة مهارات العالم، التي نظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني أقيم في ميدان دو أرينا بجزيرة ياس بأبوظبي ، بكلمة لمبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أعرب خلالها عن عظيم الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرعاية هذه المسابقة العالمية موجها بتوفير كافة الامكانيات العالمية لتمكين شباب العالم من الإبداع، وهو الأمر الذي جعلها الدورة الأفضل عالميا، لافتا إلى أن أبوظبي تزف للعالم فوز نخبة من علماء المستقبل في كافة التخصصات الصناعية والتكنولوجية، مؤكدا ترحيب الإمارات بالجميع لزيارتها مرات عديدة. وأضاف الشامسي: «أود أن اعبر عن عظيم اعتزازنا باستضافة هذه المسابقة العالمية، التي أثرت سجل دولة الإمارات الحافل بالإنجازات والنجاحات على كافة الصعد، حيث تمتلك دولتنا تراثا غنيا ومتجذرا في أعماق التاريخ، وقد شكلت المهارات جزءا أصيلا منه، وهو يلخص قصة أمتنا من علاقتها بالصحراء والبحر، إلى الاستفادة من الموارد الطبيعية التي حباها الله بها. وها نحن الآن نمضي بخطى ثابتة نحو الولوج إلى المستقبل بما يحمله من تطور تقني، سعيا لبناء اقتصاد يقوم على المعرفة، والتنمية المستدامة والدخل المتنوع». وأضاف بقوله: «لأن صناعة الغد تبدأ اليوم، نرى أن مسابقة المهارات العالمية أبوظبي وما رافقها من فعاليات، ماهي إلا بداية لمرحلة تاريخية جديدة ستشهد زيادة ملحوظة في الاهتمام بالمهارات والتعليم التقني والمهني، واتخاذ خطوات ملموسة قابلة للتنفيذ على الصعيد المحلي والعالمي وصولا لتحقيق الأهداف المنشودة». ... المزيد

مشاركة :