الفجيرة:نزار جعفر تعادل دبا الفجيرة والظفرة 1-1خلال اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب الفجيرة، وجاء في مجمله متكافئا بين الفريقين. انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني بكر دبا بالتسجيل في الدقيقة 52 عن طريق السنغالي ديالو،وأدرك عبدالرحمن يوسف التعادل للظفرة عند الدقيقة 80، وبهذه النتيجة يضع كل فريق نقطة في رصيده ويظل الوضع على ما هو عليه،دبا في المركز السادس برصيد سبع نقاط والظفرة يليه في المركز السابع بست نقاط. لم يكن الشوط الأول على مستوى الطموحات وكان تكتيكيا أكثر منه فنيا في ظل مبدأ الحذر الذي انتهجه الفريقان، وإن كان الظفرة متفوقا نسبيا والأكثر خطورة من خلال التحرك الجيد والانتشار ولاحت له أكثر من فرصة في الدقائق الأولى أخطرها الكرة التي تهيأت للعراقي مهند كرار في مواجهة المرمى وسددها ضعيفة في أحضان الحارس فهد الظنحاني والكرة التي انخرط بها البرازيلي الميدا وتصدى له الحارس الظنحاني ببراعة.واعتمد الفريق الدباوي على تأمين المنطقة الدفاعية وكانت له عدة محاولات، لكنها افتقدت للمتابعة والتركيز أخطرها الكرة التي هيأها الأردني ياسين البخيت للسنغالي ديالو، لكن الأخير تباطأ في تنفيذها وتسديدة عادل سالم التي لامست القائم الأيمن.وفاجأ دبا الفجيرة ضيفه الظفرة بهدف مباغت مع انطلاقة الشوط الثاني سجله السنغالي ديالو بضربة رأسية محكمة في الدقيقة 52 مستفيدا من الكرة العرضية المحسنة التي أرسلها البرازيلي سياو الذي كاد أن يضيف الهدف الثاني من تسديدة صاروخية زاحفة مرت جوار القائم الأيمن، وكان للهدف المبكر مفعوله في زيادة إيقاع المباراة خاصة من جانب أبناء الغربية الذين تحركوا وكثفوا الطلعات الهجومية بحثا عن التعادل قبل أن يفاجئ المدرب السوري محمد قويض الجميع بتغيير البرازيلي ألميدا «مصدر الخطورة الظفراوية» ودخول اللاعب علي الحمادي ثم الدفع باللاعبين سلطان الشامسي وسعيد الكثيري بديلين لخالد الدرمكي وخلف الحوسني في محاولة لتفعيل الجانب الهجومي والضغط على منافسه دبا وبالفعل من ضربة ركنية نجح المدافع عبدالرحمن يوسف في تسجيل هدف التعادل للظفرة في الدقيقة 80 من كرة أخطا الحارس الظنحاني في إبعادها.أدار المباراة طاقم تحكيمي بقيادة يعقوب قاسم حكم ساحة وعاونه على الخطوط جاسم عبدالله مساعد أول وعلي الشحي مساعد ثان ومحمد يوسف حكم رابع وعيسى درويش مقيم الحكام، وشهد اللقاء ثلاث بطاقات صفراء كانت جميعها من نصيب الظفرة نالها خالد الدرمكي وعبدالرحمن يوسف وسعيد الكثيري.
مشاركة :