المملكة وتونس توقعان مذكرة تعاون لدعم السياحة والحرف

  • 10/20/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وقع رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في العاصمة التونسية تونس مع وزيرة السياحة التونسية السيدة سلمى اللومي أمس (الخميس) مذكرة برنامج تنفيذي للتعاون في مجال السياحة والحرف والصناعات اليدوية، بحضور رئيس الحكومة التونسية السيد يوسف الشاهد.وتأتي مذكرة التعاون دعماً للروابط الوثيقة بين حكومتي المملكة وتونس لتنمية السياحة الثقافية والصناعات التقليدية والحرف اليدوية والمحافظة على التراث الثقافي، إلى جانب تشجيع التبادل السياحي وتقديم التسهيلات اللازمة لتنمية التعاون بين الهيئات السياحية الرسمية.وسيعمل البلدان بموجب المذكرة على الاستفادة من التراث الحضاري والثقافي والتاريخي في البلدين من أجل جذب السياح بما يحفظ لكل بلد دوره الحضاري في حركة التطور والتقدم البشري، وكذلك تبادل الخبرات في مجال تطوير بيئة الاستثمار السياحي وإستراتيجياته، وتشغيل واستثمار المواقع والمشاريع والمهن السياحية، وتبادل الخبرات في مجال صناديق وبرامج الإقراض الحكومي التي تعنى بتمويل المشاريع السياحية والوسائل الداعمة للمستثمرين.وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن هذه المذكرة هي تجديد للبرنامج التنفيذي الموقع في الرياض بين البلدين عام 2008، لافتاً إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين تؤكد على أن يتم بذل كل شيء لصالح دعم تونس ونموها واستقرارها، وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها تونس في مجال دعم واستقرار ونمو السياحة العربية.وأشار إلى أن هذه المذكرة تعزّز العمل السياحي والسياحة الثقافية والحرف والصناعات اليدوية، بما يحقق التطور والتقدم وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين.من جهتها، عبرت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية سلمى اللومي عن سعادتها بتوقيع المذكرة التي تعكس العلاقات المتينة والراسخة بين البلدين والشعبين الصديقين، وقالت:«إن المذكرة تغطي جميع أوجه العمل المشترك بين هيئة السياحة السعودية ووزارة السياحة التونسية، وستتم الاستفادة من بنود هذه المذكرة في تعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات والنهوض بقطاع السياحة وتمكينه ليحقق نتائج طيبة ومرضية».حضر توقيع المذكرة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس محمد العلي، ورئيس المنظمة العربية للسياحة بندر آل فهيد.

مشاركة :