أكاديميون: «الملك سلمان للحديث» يحفظ السنة الصحيحة للأجيال القادمة

  • 10/20/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب أكاديميون وأعضاء هيئات التدريس في عدد من الكليات عن سعادتهم بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث الشريف بالمدينة المنورة، وأكدوا أن الأمر الملكي الكريم بإنشاء المجمع يعدّ امتداداً لجهود المملكة في العناية بعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهّرة وحفظها ونشرها، كما يسهم المجمع في حفظ السنة النبوية الصحيحة، للأجيال القادمة، نقية خالية من محاولات التدليس، والفهم المغرض لأحكامها.ووصف عميد كلية الشريعة والقانون، بالجامعة، الدكتور عبدالواحد بن حمد المزروع، أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإنشاء مجمع الملك سلمان للحديث النبوي الشريف، بأنه قرار تاريخي يحفظ السنة النبوية الصحيحة، وفق الأسس العلمية، بما يضمن وصولها للأجيال القادمة نقية خالية من محاولات العبث، والفهم الخاطئ لمعانيها، ومقاصدها.وشدد على أن المجمع سيعمل على مواجهة الأباطيل، والمنكرات التي يطلقها البعض؛ تحقيقا لأغراض دنيئة لا تمت للسنة النبوية المشرفة بصلة قريبة أو بعيدة، كما يحميها من الخلط والخطأ والتشويه والتحريف والتبديل.ومن جانبه أوضح الدكتور محمد بن ناصر الغامدي، الأستاذ المشارك في السنة وعلومها بكلية التربية، أن هذا الحدث المهم يعزز هوية الأمة، وينشر رسالة الإسلام النقية الطاهرة بوضوح أمام العالم، عبر خدمة الكتاب العزيز والسنة المطهرة.وقال وكيل كلية الحديث الشريف للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عمر بن مصلح الحسيني: إن قرار خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مجمع الحديث النبوي، سرّ المسلمين في أقطار الأرض لما فيه من حفظ للسنة ونشرها، وما يتبع ذلك من حماية الأجيال من الأفكار المنحرفة، وتمكين ونصرة للمنهج الوسطي القائم على الكتاب والسنة، وهو المنهج الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية منذ نشأتها، كما يؤكد ولاة الأمر على وجوب التمسّك بهذا المنهج.منارة تبثّنور الوحيبدوره، قال عضو هيئة التدريس في كلية الحديث بالجامعة الدكتور عبدالباري بن حماد الأنصاري: إن قرار إنشاء المجمع أسعدنا كثيرًا، وأثلج صدورنا، وأبهج نفوسنا؛ فقد كان العلماء والمتخصصون في علم الحديث خاصةً يتشوقون لإنشاء مثل هذا المجمع، ليتحقق به ما يُؤمل من المشروعات والجهود العلمية التي تؤدي الخدمة اللائقة والمناسبة لمكانة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.وعدّ وكيل كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية لشؤون الطلاب الدكتور مؤيد بن حماد الحماد، إنشاء مجمع الحديث النبوي بأنه عمل عظيم وقرار حكيم يتوّج جهود المملكة في خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، الذي دأبت عليه هذه البلاد المباركة منذ نشأتها وحتى يومنا الحاضر، وشهد بذلك القاصي والداني، مشيرًا إلى أن المجمع سيكون - بإذن الله - صرحًا علميًا شامخًا، ومنارة للسنة النبوية، ومرجعًا لعلماء الحديث والسنة في العالم الإسلامي.

مشاركة :