تتواصل مباريات دوري اليد للرجال اليوم، وفي البرنامج خمس مباريات لحساب الجولة الرابعة، حيث تحتضن الصالة الرئيسية بالدحيل ثلاث مباريات تجمع الأولى بين الريان والعربي بداية من الساعة الرابعة، وتليها مواجهة الغرافة مع الأهلي على الخامسة والنصف، أما المباراة الثالثة فتجمع بين الدحيل والسد على السابعة، في حين تجري مباراتي قطر مع الخور والوكرة مع الشمال بالصالة الفرعية رقم2 على الخامسة والنصف والسابعة على التوالي.وتتجه الأنظار نحو مواجهة الريان مع العربي لعديد الاعتبارات أهمها التحسن الطارئ على تشكيلة العربي في بداية هذا الموسم، كما قد يجد الدحيل بعض الصعوبة أمام السد، في الوقت الذي تسير فيه التكهنات في باقي المباريات لصالح الغرافة وقطر والوكرة على حساب الأهلي والخور والشمال على التوالي. يدخل الريان مواجهته ضد العربي وكله عزم على تدارك إخفاق الجولة الماضية عندما انهزم أمام الوكرة بفارق هدفين، وفي المقابل فإن العربي يسعى لتقديم المستوى الذي يشفع له تحقيق الفوز وعدم تكرار سيناريو المباراتين السابقتين عندما انهزم في الدقائق الأخيرة. ويملك الريان مقومات تحقيق الفوز بالنظر إلى التعداد الذي يملكه بقيادة لاعب الدائرة باسل الريس والحارس يوسف بدر، لكن الفريق لم يظهر حتى الآن بالمستوى المطلوب دفاعياً وهجومياً، حيث غاب الانسجام بين اللاعبين في الشق الدفاعي ووجد الريان عديد الصعوبات في الشق الهجومي، بالنظر إلى عدم قدرة الساعدين «الأيمن والأيسر» على التسديد من خارج خط الـ 9 أمتار، الأمر الذي يضطر صانع الألعاب إلى البحث عن الثغرة للاختراق على مستوى الدائرة وهي الصفة التي لم يجدها عمر الصفدي في المباريات السابقة وفق تكتيك واضح يظهر أن الفريق قد عمل أو تمرن لأجل تحقيق رسم خططي معين، الأمر الذي قد يجعل مهمة الريان صعبة اليوم. وفي المقابل أثبت العربي في الجولات الماضية أنه فريق عنيد وبإمكانه إحراج أي فريق في الموسم الحالي رغم سلبية الدقائق الأخيرة التي تضيع جهد المباراة في نهايتها، ويملك العربي لاعبين جيدين في الخط الخلفي، كما يعمل على توفير الثغرة المناسبة لأحد الجناحين، لكن إذا أراد العربي تحقيق الفوز فيجب على الجهاز الفني للفريق توزيع جهد لاعبيه بكيفية مناسبة وحثهم على ضرورة التركيز من البداية وحتى النهاية، كما يجب عليه التعامل بسرعة مع متغيرات المباراة واللجوء إلى طلب الأوقات المستقطعة قبل فوات الأوان. بين الريان والعربي قصة مباراة قمة يريدها الريان فوزاً حتى يبقى قريباً من فرق المقدمة بعد أن فقد نقطتين أمام الوكرة، ويسعى فيها العربي لتحقيق الفوز الذي يعبر عن حقيقة التحسن الذي طرأ عليه في بداية هذا الموسم. وتكتسي مواجهة الدحيل مع السد بداية من الساعة السابعة بالصالة الرئيسية أهمية بالغة للفريقين، فالدحيل الفائز في ثلاث جولات سابقة يسعى للبقاء في الصدارة الذي يمر عبر تحقيق الفوز على السد الساعي هو الآخر لاستدراك وضعه، بعد أن اكتفى حتى الآن بفوز وحيد من ثلاث جولات، وكان في الجولة الماضية أمام الخور. يملك الدحيل نقطة قوة تؤهله لأن يكون المرشح الأقوى لتحقيق الفوز، وتتمثل في حراسة المرمى، حيث يقف الدولي دانيال ساريتش في وجه لاعبي المنافس، خاصة في اللحظات الحرجة التي تتطلب الخبرة وهدوء الأعصاب مثلما حدث أمام العربي في الجولة السابقة، عندما صد رميتي 7 متر في الدقائق الأخيرة، كان لهما الأثر الكبير في عودة فريقه إلى طريق الفوز، كما يملك الدحيل عدداً من اللاعبين الذين يشكلون نواة المنتخب الأول رغم صغر سنهم، حيث إنهم قادمون من منتخب الشباب ومعهم وجدي سنان الذي يقوم بدور صانع الألعاب. ولا تعبر نتائج السد حتى الآن عن واقع التعداد الذي يملكه، حيث يمثله في حراسة المرمى حمدي الميساوي، وهو الحارس الذي يملك قدرات كبيرة، إضافة إلى مصطفى الكراد في المركز الخلفي الأيمن، وزين الدين بومنجل في المركز الخلفي الأيسر، إضافة إلى بقية الأسماء، ما يعني أن السد قادر على الصمود في وجه الدحيل كما كان قادراً على تحقيق نتائج أفضل من المحققة حتى الآن، لكن خانه التوفيق، لذلك عليه أن يجمع أوراقه ويوظفها أفضل توظيف خلال مباراة اليوم، لأن الهزيمة تعني دخول الفريق في مرحلة الشك التي قد تبعده عن دائرة الصراع ومنافسة كبار الدوري. وفي بقية المواجهات يتوقع الملاحظون أن تسير مواجهة الغرافة مع الأهلي لصالح الأول الذي حقق حتى الآن العلامة الكاملة، ويسعى لمواصلة المشوار الإيجابي له، في مقابل ذلك فإن الأهلي لا يملك إلا إرادة التحدي ومحاولة تحقيق المفاجأة لأنه على الورق غير قادر على مجابهة الغرافة، كما تبدو مباراة الخور مع قطر لصالح هذا الأخير، لأن الخور ظهر في الجولات السابقة دون المستوى الذي يشفع تخطي عقبة قطر، أما مباراة الوكرة مع الشمال فإنها تبدو لصالح الوكرة، لكن الشمال يمكنه أن يحرج الوكرة على الأقل خلال الشوط الأول مثلما فعل ضد الريان والدحيل.;
مشاركة :