مورينيو يواصل تحقيق النجاح مع مانشستر يونايتديواصل المدرب جوزيه مورينيو تحقيق الإنجازات في بداية هذا الموسم مع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، وأثبت المدرب البرتغالي أنه هو الشخص المناسب لقيادة بطل إنكلترا 20 مرة للعودة إلى المنافسة على الألقاب الكبرى.العرب [نُشر في 2017/10/20، العدد: 10787، ص(23)]الكرة في ملعبنا مانشستر (إنكلترا) - ربما يتعين على جماهير مانشستر يونايتد، التي اعتادت التتويج بالألقاب بتسجيل العديد من الأهداف أكثر من الحرص والأداء الدفاعي، التأقلم مع أسلوب المدرب جوزيه مورينيو المفضل بعد الفوز 1-0 على بنفيكا في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وتركت النتيجة يونايتد على أعتاب التأهل إلى أدوار خروج المغلوب في البطولة الأوروبية الأولى للأندية ويشعر المدرب البرتغالي المخضرم بالسعادة نتيجة لذلك. وقال “لم أشعر مطلقا بأن شباكنا ستهتز وكنا أقوياء في الدفاع، في بعض الأحيان أشعر بأن الدفاع الجيد هو جريمة لكنه سبيل لتحقيق الانتصارات. نحن على بعد نقطة واحدة عن التأهل وعلى بعد فوز واحد عن ضمان صدارة المجموعة وسنلعب مباراتين على أرضنا”. ومفتقرا للمسة المؤثرة في الهجوم والإبداع في خط الوسط في غياب بول بوغبا بسبب الإصابة فاز يونايتد بفضل هدف غريب من ماركوس راشفورد وأداء دفاعي قوي. ولم يخسر يونايتد في دوري الأبطال والبطولات المحلية ويتخلف بفارق نقطتين عن جاره مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنكليزي وهو في موقف جيد للمنافسة على اللقب للمرة الأولى منذ 2013. وأحرز الفريق أربعة أهداف في فوزه على كل من وست هام يونايتد وسوانزي سيتي وإيفرتون وبيرتون ألبيون وتشسكا موسكو وكريستال بالاس، لكن الأداء في آخر مباراتين أمام ليفربول وبنفيكا أثار بعض التساؤلات. وبدأ روميلو لوكاكو، المهاجم الوحيد في تشكيلة الفريق في ظل إصابة زلاتان إبراهيموفيتش، مسيرته مع يونايتد بطريقة رائعة بتسجيل 11 هدفا في أول عشر مباريات منذ قدومه من إيفرتون. لكن المهاجم البلجيكي ظهر بلا أنياب في التعادل دون أهداف مع ليفربول ثم الفوز الصعب على بنفيكا. وابتلي يونايتد بإصابة بوغبا ومروان فيلايني ومايكل كاريك لاعبي الوسط، لكن دفاع الفريق حافظ على صلابته.هدف هازارد الثاني ضمن لتشيلسي الحفاظ على الصدارة وأن يكون المرشح الأبرز للوصول إلى دور الستة عشر وقال مورينيو بعد حسم الفوز على بنفيكا بفضل خطأ من حارس الفريق البرتغالي البالغ عمره 18 عاما “دون ضغط كنا نعلم أننا سنهز الشباك. كنت أعلم أن الحارس جيد وأبلغت لاعبي فريقي بذلك. كان لدينا خطة خاصة في الركلات الثابتة لجعله يشعر بالتوتر. وضعنا لاعبين بالقرب منه لمنعه من الخروج والتقاط الكرات إثر الركنيّات”. ويعلم المدرب البرتغالي أن هدف راشفورد الغريب في مرمى ميلي سفيلار أصغر حارس في تاريخ دوري الأبطال لن يكون من السهل تكراره أمام منافسين أكثر قوة. لكن مع وجود الدفاع القوي هو يعلم أن يونايتد ستتوفر له فرصة الفوز أيضا. من ناحية ثانية لم يكن أنطونيو كونتي في حالة تسمح له بالإشادة بمحاسن الأداء السلس في مباريات دوري أبطال أوروبا بعد أن فقد فريقه تشيلسي تركيزه وفرط في تقدمه بهدفين ليتعادل 3-3 مع روما. وفي مباريات شهدت تسجيل ليفربول سبعة أهداف في شباك ماريبور وسحق سبارتاك موسكو ضيفه إشبيلية 5-1 وفوز لايبزيغ 3-2 على بورتو وتعادل ريال مدريد 1-1 مع توتنهام هوتسبير في مباراة مثيرة في برنابيو تواصلت الإثارة بملعب ستامفورد بريدج في المجموعة الثالثة. وتقدم تشيلسي بهدفين من ديفيد لويز وايدن هازارد لكنه فرط في تقدمه عندما سجل ألكسندر كولاروف هدفا وايدن جيكو هدفين ليتقدم الفريق الضيف ويبدو قريبا من إزاحة فريق المدرب كونتي عن صدارة المجموعة. لكن هدف هازارد الثاني ضمن لتشيلسي الحفاظ على الصدارة وأن يكون المرشح الأبرز للوصول إلى دور الستة عشر. لكن كونتي، الذي لم يسبق له أن تلقى ثلاثة أهداف مع أي فريق في دوري الأبطال خلال مسيرته كمدرب، لم يكن سعيدا بما شاهده. وبعد هزيمتين متتاليتين في الدوري الإنكليزي أمام مانشستر سيتي ثم كريستال بالاس كان كونتي ربما يفضل فوزا باهتا 1-0 على روما لإعادة الاستقرار إلى فريقه. بطل إنكلترا لا يزال يتصدر المجموعة بسبع نقاط وبعد التعادل المفاجئ لأتليتيكو مدريد صاحب المركز الثالث مع قرة باغ فلا يفترض أن يواجه تشيلسي مشكلة في التأهل لدور 16 وبدلا من ذلك بدا فريقه، الذي قدم أداء قويا في فوزه بالدوري في الموسم الماضي، ضعيفا في ظل غياب نجولو كانتي لاعب خط الوسط المدافع. وقال كونتي “أود أن أكون صريحا، لم تعجبني الطريقة التي لعبنا بها أغلب فترات المباراة. من الصواب تحمل مسؤولية ما حدث، حاولت حماية فريقي وأن يكون أكثر صلابة بنقل المدافع لويز إلى خط الوسط. على الجانب الآخر فقدنا طريقتنا في اللعب، لم أحب ذلك مطلقا”. وهذه هي المرة الثالثة التي يفشل فيها تشيلسي في الفوز بمباراة في دوري الأبطال بعد التقدم بهدفين وكانت كلها بملعب ستامفورد بريدج وواحدة منها في 2012 عندما تعادل 2-2 مع يوفنتوس الذي كان يقوده كونتي في ذلك الوقت. ولا يزال بطل إنكلترا يتصدر المجموعة بسبع نقاط وبعد التعادل المفاجئ لأتليتيكو مدريد صاحب المركز الثالث مع قرة باغ فلا يفترض أن يواجه تشيلسي مشكلة في التأهل لدور 16. ويتعين على تشيلسي تجاوز تبعات هذا الأمر سريعا قبل مواجهة واتفورد المتألق السبت إذ يجب عليه الفوز للحفاظ على اقترابه من المتصدر.
مشاركة :