قالت شرطة مدينة لوس أنجليس الأمريكية إنها تحقق في مزاعم تتهم المنتج السينمائي هارفي واينستين بالاعتداء الجنسي في واقعة تعود لعام 2013. وقال كيفن مايبرجر، وهو متحدث باسم الشرطة، إن قسم جرائم السطو والقتل في شرطة لوس أنجليس تحدث مع ضحية محتملة للاعتداء الجنسي. ولم تتوفر معلومات أخرى عمن وجه المزاعم أو مكان الحادثة المزعومة. فيما قالت سالي هوفميستر، المتحدثة باسم واينستين، في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني، “لا يمكن للسيد واينستين الرد على المزاعم المجهولة، لكنه ينفي جملة وتفصيلا مزاعم الجنس دون موافقة الطرفين”. وتأتي الخطوة بعد مزاعم نشرتها هذا الشهر صحيفتا “نيويورك تايمز” و“ذي نيويوركر“، وتحدثت عن ارتكاب واينستين، (65 عاما)، لجرائم اعتداء أو تحرش جنسي بعدد من النساء تعود إلى ثمانينات القرن الماضي. ولم يتسن تأكيد أي من هذه المزاعم عن طريق مصدر مستقل، فيما نفى واينستين ممارسته الجنس مع أي امرأة دون موافقتها. كما قالت شرطة نيويورك الأسبوع الماضي إنها تحقق في مزاعم تتهم واينستين بالاعتداء الجنسي في واقعة تعود لعام 2004. وأشارت صحيفة لوس أنجليس تايمز الخميس إلى أن المزاعم التي تلقتها شرطة لوس أنجليس صدرت عن عارضة أزياء وممثلة إيطالية شهيرة، قالت للمحققين إن واينستين اغتصبها في غرفة بفندق في منطقة بيفرلي هيلز بعد أحد الفعاليات السينمائية في شباط / فبراير 2013. ووفقا للممثلة، وصل واينستين إلى الفندق حيث تقيم دون إخبارها مسبقا، وصعد إلى غرفتها رغم أنها اقترحت أن تقابله في بهو الفندق. وأضافت: “أصر على الدخول إلى غرفتي، وسرعان ما أصبح عدوانيا وطلب أن أتعرى، قبل أن يشدني من شعري ويجبرني على فعل شيء لم أكن أريده، ثم جرني إلى الحمام واغتصبني”. وقال مايبرجر إنه لا يمكنه التحقق من التفاصيل التي نشرتها لوس أنجليس تايمز عن الضحية المحتملة لهذه الواقعة، لكن الشرطة تجري تحقيقا بهذا الشأن.
مشاركة :