اكدت الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي التزامها الكامل بالاتفاق النووي الإيراني وتأييدها بيان مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي الصادر في ال16 من الشهر الجاري. جاء ذلك في ختام اجتماعهم الاول من قمتهم التي تستمر يومين مساء امس الخميس والذي بحثوا خلاله قضايا الهجرة والامن والدفاع والعلاقات الخارجية. ودعت الدول الاعضاء كوريا الشمالية الى الامتثال الكامل وغير المشروط دون تأخير لالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الامن الدولي والتخلي عن برامجها النووية والصواريخ الباليستية بطريقة كاملة يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها. وكان رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك استبعد في مؤتمر صحفي مشترك عقب الاجتماع اي وساطة للاتحاد الاوروبي حول قضية اقليم كاتالونيا. وقال انه "ليس هناك مجال لاي نوع من الوساطة او مبادرة او عمل دولي في قضية اقليم كاتالونيا". وحول قضية الهجرة قال توسك ان "الدول الاعضاء اتفقت على انخفاض تدفقات الهجرة بشكل ملحوظ وعدد الوفيات في البحر". واضاف ان "الدول الاعضاء اكدت أهمية العمل مع السلطات الليبية وجميع الدول المجاورة لها لتعزيز قدرات ادارة الحدود ودعم تنمية المجتمعات المحلية في ليبيا على طول طرق الهجرة". واشار توسك الى ان هناك فرصة حقيقية لاغلاق طريق وسط البحر المتوسط متوقعا ان يتم تحقيق نتائج ملموسة خلال الاسابيع القليلة المقبلة. من جانبه تطرق رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود جونكر في المؤتمر الى الصندوق الاستئماني الطارئ لافريقيا قائلا "اذا كنا نريد ان نكون حاضرين قدر الامكان في افريقيا وخاصة في الجزء الشمالي منها يتعين علينا زيادة الموارد المالية التي يجب ان تكون تحت تصرفنا". ومن المقرر ان يبحث زعماء الاتحاد الأوروبي قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في ختام قمتهم اليوم الجمعة.