حاول الكاتب السعودي راشد الفوزان، أن يقدم حلول جذرية لمعضلة الإسكان التي تؤرق قطاع كبير من المواطنين. ووضع “الفوزان” ثلاثة حلول للمشكلة، نشرها في مقال بـ “الرياض” تحت عنوان: “ثلاثة حلول فقط لأزمة الإسكان”، مؤكدًا أن هذه المقترحات فعالة وعملية ومهمة. ورأى الكاتب أنه حين ينشط قطاع الإسكان، فهو يخلق حراكا اقتصاديا مهما وكبيرا جدا. وذكر الكاتب أن الحل الأول يتلخص في: منح المواطن قرضا بـ”مليون ريال” على ثلاثة أجزاء بداية المشروع، الثانية بعد إنجاز 30 % والثالثة بعد إنجاز 70 %، بقرض مباشر وكاش لطالب السكن، ويُقرض من البنوك المحلية أو بنوك أجنبية داخل المملكة، والأرباح يسددها الصندوق ويمنح مدة 30 سنة قرضا لأصل القرض فقط. والحل الثاني: هو توفير وحدات سكنية كما يحتاج طالب السكن لا كما يفرضه واقع السكن الذي يتم بناؤه بمعنى أدق وفق طلب العميل، لا أن تكون وحدات متشابهة لا تلبي الطلبات، ويسدد العميل على أقساط شهرية لا تتجاوز 20 إلى 25 % من راتبة، وأن يمول أيضا من الصندوق العقاري ويسدد أصل القرض فقط ولمدة 30 سنة. أما الحل الثالث: هو أخذ المعروض من الوحدات السكنية شققا أو فللا، وبعد فحصها وتأكد من جودتها وكفاءتها تعرض بموقع الصندوق لمن يريد الشراء، وحين يتم الاختيار يشتريها الصندوق لصالح المواطن وتسلم مباشرة، ويسدد المشترى بنفس الشروط 20 إلى 25 % قسط شهري ولمدة 30 سنة وأصل قيمة السكن. واختتم الكاتب مقاله بتشديده على أن هذه الحلول فعالة ومباشرة، ولا يجب أن تنشغل وزارة الإسكان بتفاصيل البناء والمطورين، وأن عليها توفير “منتج” بعدة خيارات للعميل.
مشاركة :