قال مصدر قطري لـ الاقتصادية إن تحفظات دول الخليج حول خلافها مع قطر في محلها، وأملنا كبير أن توقع الدوحة على وثيقة الرياض دون أي تردد .. و قال المصدر إن الرياض هي ظهرنا الذي نستند إليه . و في ذات السياق قالت مصادر سياسية للاقتصادية أن استمرار قطر في دعم جماعة الإخوان لا يزال يشكل سببا رئيسيا لخلاف دول الخليج مع قطر و أن هذا الخلاف لم يحل بعد لأن الدوحة لا زالت متمسكة بدعم الإخوان و لم توقع بعد على وثيقة الرياض . و ذكرت المصادر أن خلاف دول الخليج مع قطر لا زال في إطار آليات و تفاهمات غير واقعية ، لكنهم لم يتم تجاوز الخلافات الرئيسية ، حيث لا يزال الخلاف الإيديولوجي القطري يسيطر على الوضع ، و ما حصل اليوم لا يتعدى أن يكون هدنة مؤقتة بسبب تمسك قطر بسياساتها الخارجة عن استراتيجية مجلس التعاون الخليجي . كما قالت المصادر أن السعودية و الإمارات و البحرين تأمل أن تستجيب قطر و توقع على وثيقة الرياض و تنفذها فعلا لا قولا و من الواجب عليها أن تراعي المصالح الخليجية لأن الدوحة هي التي ستضرر بشكل كبير من الإجراءات التي قد تتخذ بحقها فيما لو استمرت على مواقفها المشبوهة التي تخالف اتفاقيات مجلس التعاون .