القاهرة (أ ف ب) - أفرجت السلطات المصرية الجمعة عن شاب مصري ايرلندي برأه القضاء من المشاركة في احداث عنف العام 2013، بعد أن قضى أكثر من أربع سنوات في السجن، بحسب مسؤول أمني. وبرأ القضاء الشاب إبراهيم حلاوة (21 عاما) الشهر الماضي ومعه 51 اخرين بينهم شقيقاته الثلاث اللاتي تم اطلاق سراحهن على ذمة القضية في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 وغادرن الى ايرلندا. وكان حلاوة وشقيقاته متهمين في التورط في احداث عنف في القاهرة في اب/اغسطس 2013 عقب الإطاحة بالرئيس الإسلامي الأسبق محمد مرسي، تعرف اعلاميا باسم "احداث مسجد الفتح". وقال مسؤول أمني لوكالة فرانس برس إنه "تم التأكد من كونه (حلاوة) غير مطلوب على ذمة قضايا اخرى، ولم يصدر بحقه أوامر حبس احتياطية فتم اخلاء سبيله". ونشر حلاوة على صفحته في الفيسبوك بعد خروجه "أخيرا، إنه اليوم الذي استطيع أن ارى فيه السماء بدون القضبان وأن أشم هواءا نقيا وأمشي بحرية سعيدا من أعماق قلبي لكننّي أفتقد الوطن". وقال رئيس الوزراء الايرلندي ليو فارادكار في تصريحات لـ "ار تي اي نيوز" الايرلندية إنه "سعيد بالافراج عن ابرهيم حلاوة وان الحكومة الايرلندية ستساعده حتى يعود وسط أسرته ليكمل حياته ودراسته". ومنذ الاطاحة بمرسي المنتمي إلى جماعة الاخوان المسلمين تشن السلطات حملة قمع واسعة ضد النشطاء الاسلاميين. وفي هذه القضية، عاقبت محكمة جنايات مصرية الاثنين 43 متهما بالسجن المؤبد (25 عاما) و17 متهما بالسجن 15 عاما و67 متهما بالسجن 10 سنوات و216 متهما بالسجن 5 سنوات. وبرأت المحكمة 52 متهما بينهم حلاوة وشقيقاته. © 2017 AFP
مشاركة :