الملك عبدالله.. حضور المنطق والعقل - تركي عبدالله السديري

  • 8/31/2014
  • 00:00
  • 62
  • 0
  • 0
news-picture

نعم.. رجلنا التاريخي صاحب الأبوة التي يتشرف بها انتماءً وخصوصية حضور عالمي كل مواطن يجد تتابع جزالة القدرات التي يمنحها الملك عبدالله وسائل أوجدت كفاءة وتعدد إيجابيات ما هو فيه من واقع، وكذا - وهذا مهم جداً للغاية - يجد أمامه منطلقات كل ما سيكون عليه المستقبل من خصوصية امتياز هائل.. مثل واقع الحاضر.. بعيداً عما لدى معظم الآخرين من تخلف.. ليسمح لنا رجل واقعنا ومستقبلنا في آن واحد بعد لقائه الرائع مع العديد من السفراء أن نقول بأن ما تعدد لدينا عبر مختلف الأسماء أن ما قاله رجال السياسة وعضوية الزمالة الفاضلة كان.. وسيبقى.. شاهد يقين يأتي من قدرات دبلوماسية ووعي وعقل بحق بلد تميزه الراهن وجزالة ما هو فيه من أمن وتعدد ما هو متجه به من منطلقات تطور إنما.. المواطن.. يتواجد عبر ما لا يحلم به غيره من خصوصيات اقتصادية وحضارية وقدرات تواجد مع العالم الأول.. لنقف أمام بعض ما قاله السفير البريطاني.. من وضوح جزل جداً لا ينكره أحد وأيضاً من مقارنات لم يكن السفير ملزماً بها وإنما هو يوردها لما هي تعنيه من تعدد التأكيد التقدمي.. تقدم القدرات في الابتعاد عن كل مخاطر من هم حولنا من عالمنا الثالث العربي يقول: «لا يحتاج الإنسان إلى كثير من الجهد كي يدرك كم نحن محظوظون هنا في المملكة العربية السعودية، وأن مجرد نظرة بسيطة حولنا تجعلنا نحمد الله على نعمة الأمن والأمان والاستقرار التي نعيشها في المملكة».. وعندما أعود إلى عبارات خادم الحرمين وما بها من قدرات موضوعية بإدراك تعدد ما يهدد العالم العربي من مخاطر.. الملك عبدالله وهو صانع جزالة ما هو فيه المواطن هنا من أمن وتقدم لا يتناول وجود مخاطر خاصة وإنما يتناول مخاطر أمن عربي عام من المفروض أن يكون هناك حضور عالمي بدوافع إنسانية، ومن ناحية أخرى بدوافع إنقاذ العالم بصفة عامة من شيوع هذا الحضور الإجرامي الذي يريد قادته فرضه عربياً كما لو كان سلوكاً مجازاً.. لقد انتشر الإجرام بسخف لا ديني ولا أخلاقي، وما لم يردع بجدية مواجهة فإن العالم العربي لن يكون وحده المهدد بالمخاطر..

مشاركة :