نقلت وكالة الإعلام الروسية يوم الجمعة عن دبلوماسية كبيرة من كوريا الشمالية قولها إن بلادها لا تعتزم إجراء أي محادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي وإن حيازة أسلحة نووية مسألة حياة أو موت بالنسبة لها. وزادت التوترات في شبه الجزيرة الكورية عقب إجراء بيونجيانج سلسلة تجارب لأسلحة وتراشق بالألفاظ بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. ونسبت الوكالة إلى تشوي سون-هوي المديرة العامة لقسم أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية قولها في مؤتمر بموسكو عن منع الانتشار النووي إن على الولايات المتحدة أن "تتقبل" وضع كوريا الشمالية النووي. وقالت "هذه مسألة حياة أو موت بالنسبة لنا. والوضع الحالي يغذي شعورنا بأننا بحاجة لأسلحة نووية لصد أي هجوم محتمل"، وأضافت مؤكدة "سنرد على النار بالنار". وأوضحت أن بيونجيانج ستعتبر أي محاولات لخنق بلادها بعقوبات يفرضها مجلس الأمن الدولي محاولة "لإعلان حرب". وحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في كلمته بنفس المؤتمر اليوم الجمعة القوى العالمية على الالتزام بخطة طريق روسية-صينية مشتركة لتسوية الأزمة. وتقترح الخطة تعليق تجارب الصواريخ والتجارب النووية الكورية الشمالية بينما تعلق كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إجراء مناورات عسكرية. وقال لافروف "المهمة الأساسية في المرحلة الحالية هي منع نشوب صراع عسكري والذي سيقود حتما إلى كارثة إنسانية واقتصادية وبيئية واسعة النطاق. ينبغي لكل الأطراف ضبط النفس".