دعت فرنسا الجمعة الحكومة العراقية إلى ضبط النفس بعد سيطرتها على آخر منطقة في محافظة كركوك الغنية بالنفط. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أنييس روماتيه-إسباني في مؤتمر صحافي "نطلب من الحكومة الاتحادية احترام حقوق الأكراد كاملة"، مضيفة أن على الأكراد أيضا أن يقبلوا بالحوار مع بغداد في إطار الدستور. وأكدت الخارجية الفرنسية استعداد باريس للمساهمة في الجهود الرامية إلى تبديد التوترات في العراق. وتسعى القوات العراقية إلى إعادة بسط سلطة بغداد على الأراضي التي سيطرت عليها القوات الكردية خارج حدود إقليم كردستان، بعد انسحاب الجيش العراقي أمام هجوم شنه داعش في 2014. وقال مسؤولون أكراد إن عشرات الآلاف من الأكراد فروا من كركوك وطوز خورماتو إلى أربيل والسليمانية في كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي. وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها الخميس إزاء تقارير عن "تهجير قسري لمدنيين أغلبهم أكراد وتدمير ونهب منازلهم وشركاتهم" في شمال العراق، وقالت إن معظم الانتهاكات التي تم الإبلاغ عنها وقعت في طوز خورماتو. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية العقيد ليث عبد الوهاب قد صرح لـ"موقع الحرة" بأن المواطنين الذين غادروا مناطقهم في كركوك فعلوا ذلك بناء على "شائعات" ادعت أن القوات الاتحادية تقوم بـ"أعمال انتقامية" نافيا وقوعها. اقرأ أيضا: حوار أربيل وبغداد.. استفتاء ميت وغياب جهة شرعية مسؤولون أكراد يؤكدون نزوح آلاف الأشخاص من كركوك المصدر: وكالات
مشاركة :