بدأ وفد فلسطيني رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري، أمس، زيارة لطهران يرافقه أكبر قيادات الحركة في لبنان أسامة حمدان وعلى بركة، لبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين واستعراض آخر مستجدات المصالحة. وذكرت الحركة في بيان، أن الوفد سيلتقي مسؤولين إيرانيين كبار خلال الزيارة التي ستستغرق أياما عدة، حيث سيناقش خلالها آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خصوصاً ملف المصالحة مع حركة «فتح»، وتطورات الصراع مع الاحتلال. وقال مسؤول في الحركة طالباً عدم ذكر اسمه إن الوفد سيناقش «سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين حماس وطهران والتأكيد على مواصلة الدعم الإيراني المالي والسياسي وبالسلاح للحركة». وفي شأن منفصل، أصدرت «اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار»، تقريراً مهماً عن الوضع الإنساني في قطاع غزة، جراء الحصار الإسرائيلي، وما خلفه من آثار تدميرية إلى جانب الحروب الثلاثة خلال 11 عاماً. وكشف التقرير أن نسبة السكان تحت خط الفقر بلغت 80 في المئة والبطالة 50 في المئة، في حين أن نسبة البطالة في صفوف الشباب والخريجين وصلت 60 في المئة، فيما وصل معدل دخل الفرد اليومي 2 دولار فقط. على صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن غور الأردن يشكل حزام دفاع استراتيجي بالنسبة لبلاده، مؤكداً أن حكومته لن تتخلى عن السيطرة المطلقة عليه. وتطرق نتنياهو خلال مشاركته مع زوجته سارة في احتفال يوبيل الاستيطان بوادي الأردن مساء أول من أمس، إلى سقوط قذيفة سورية على شمال إسرائيل، مؤكداً «لن نسمح بذلك، لدينا سياسة واضحة في هذا الشأن، سنضرب كل من يريد الإضرار بنا». وأكد وزير الخارجية الهولندي بيرت كوندرز أن إسرائيل من خلال قرارها هذا، أثارت علامات استفهام في شأن كيفية تفكيرها بمفهوم السلام. ميدانياً، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، أمس، فلسطينياً من رام الله بعد ملاحقته قرب مدينة ريشون لتسيون جنوب شرقي تل أبيب المحتلة، وذلك بعد شكوك بأنه ينوي تنفيذ عملية دهس بشاحنة مسروقة، تبين لاحقاً أنها لشقيق زوجته، زاعمة أنه اعترف خلال التحقيق بالتخطيط لاستعمالها في دهس جنود في تل أبيب.
مشاركة :