قتل 3 ضباط مصريين وأصيب عدد من رجال الشرطة، خلال مطاردة قوة أمنية لعناصر إرهابية أمس، في منطقة الواحات في الجيزة. وقالت مصادر أمنية إن معلومات وردت للأجهزة الأمنية تفيد باختباء عدد من العناصر الإرهابية بصحراء منطقة الواحات بالجيزة، وتوجهت قوة أمنية لاعتقال المتهمين، وخلال مطاردتهم وقعت اشتباكات مسلحة، ما أسفر عن استشهاد 3 ضباط، بالإضافة إلى إصابة عدد من أفراد القوة الأمنية. ومع تزايد حجم الهجمات الدامية التي تستهدف الجيش والشرطة في مصر، أكد وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار أن الجماعات الإرهابية طورت من إمكاناتها خلال الفترات الأخيرة، وهو ما يشكل تحدياً جديداً، معرباً عن ثقته في قدرة رجال الشرطة على التصدي لخطر الإرهاب. وأشاد عبد الغفار خلال اجتماعه مع عدد من ضباط وقيادات مديرية أمن الإسكندرية، مساء أول من أمس، بتضحيات وجهود رجال الشرطة وشجاعتهم في أداء واجبهم، الذي يعكس قدر المسؤولية الوطنية التي يتحملونها، وضربهم لأروع المثل والقدوة في التضحية والفداء. وأضاف أن الجماعات الإرهابية طورت إمكاناتها خصوصاً في الأشهر الأخيرة، مشدداً على أن ذلك شكل تحدياً جديداً أمام التصدي الأمني لها. قضائياً، انتهت نيابة أمن الدولة العليا من التحقيقات مع 50 متهماً بالانضمام إلى ما يعرف إعلامياً بـ«ولاية سيناء الثانية»، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين وإحالتهم على المحاكمة الجنائية. إلى ذلك، جددت الدائرة 5 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة، مساء أول من أمس، سجن المتهمين بالانضمام إلى جماعة إرهابية تتبع تنظيم «داعش» والترويج لفكر التنظيم عبر «فيسبوك» بمحافظة قنا لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات في القضية المعروفة إعلامياً بـ«داعش الصعيد». كما قررت الدائرة 5 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة تجديد حبس عناصر من حركة «حسم» التابعة لجماعة «الإخوان» في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية حسم الثانية»، وحبس عدد من المتهمين في القضية المعروفة بـ«تنظيم أجناد مصر 4»، لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات. وفي السياق القضائي، تستمع محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت للشهود في محاكمة 213 من عناصر تنظيم «بيت المقدس» الموالي لـ«داعش» اتهامهم بارتكاب 54 جريمة، منها اغتيال ضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات منشآت أمنية عدة. محلياً، أنهت السلطات، أمس، استعداداتها الأمنية المكثفة قبل ساعات من مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات مدينة العلمين بمحافظة مطروح شمال غرب، بالساحل الشمالي الغربي بالعيد الماسي لمعركة العلمين والتي انتهت على أرضها الحرب العالمية الثانية. وسيدشن السيسي مدينة العلمين الجديدة على هامش الاحتفال الذي سيحضره نحو 50 سفيراً وقنصل دولة أجنبية ومجموعة من أسر ضحايا الحرب العالمية الثانية والمحاربين القدماء الذين شاركوا في هذه المعركة. في شأن مختلف، كشف نائب رئيس جامعة تومسك الروسية، عن أن أول دفعة من المتخصصين العاملين في محطة الضبعة النووية في مصر، ستتخرج من الجامعة المصرية - الروسية وجامعة تومسك، العام 2020. وأشار، إلى أن مجموعة من 20 شخصا يدرسون الآن في القاهرة، وخلال فصل الربيع سيصلون إلى «تومسك» لمواصلة الدراسة وسيتخرجون في عام 2020. ديبلوماسياً، أعلنت مصادر مصرية، أمس، أنه تم إنهاء ترتيبات الزيارة المتوقعة للسيسي من الاثنين إلى الأربعاء المقبل إلى فرنسا لعقد لقاء قمة مع الرئيس إيمانويل ماكرون.
مشاركة :