تفوق النمو في سعة الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية ولأول مرة، على محطات التوليد العاملة بالفحم، ما يعني مدى تأثير انخفاض أسعار تكلفة تقنيات الطاقة الخضراء، في إعادة رسم خريطة نظام الطاقة العالمي. حقق قطاع الطاقة الشمسية نمواً قدره 50% خلال العام الماضي، أسرع من أي مورد آخر للكهرباء، حيث جاء ما يقارب نصف هذا النمو من الصين. وثلثا سعة الكهرباء التي تمت إضافتها حول العالم خلال العام الماضي، كانت من نصيب الطاقة المتجددة، 126 جيجا واط للشمسية والرياح و86 للفحم والغاز، وفقاً للبيانات الواردة من الوكالة الدولية للطاقة. وتشير التوقعات، لتحقيق الطاقة المتجددة للمزيد من النمو بنحو 43%، على مدى الخمس سنوات المقبلة، مضيفة ما يساوي نصف سعة الكهرباء المولدة من الفحم على الصعيد العالمي في الوقت الحالي. وأكد فاتح بيرول، المدير التنفيذي للوكالة، أن الطاقة المتجددة ماضية بوتيرة سريعة لإنهاء هيمنة محطات توليد الكهرباء العاملة بالفحم والتي استغرق بناؤها نحو 80 عاماً. ويبدو أن خلايا الطاقة الكهروضوئية قليلة التكلفة التي تعمل على تحويل ضوء الشمس إلى كهرباء، هي التي تحتل المقدمة حالياً. وقال بيرول،:»ما نشهده هو مولد حقبة جديدة من الطاقة الكهروضوئية. ومن المنتظر تفوق نمو سعة الطاقة الكهروضوئية، على أي تقنية أخرى من تقنيات الطاقة المتجددة حتى حلول العام 2022». ... المزيد
مشاركة :