تسعى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى إيجاد سبل لتطوير برامج ذكاء اصطناعي، كي تحل يوماً ما محل موظفيها من التقليديين.وبحسب صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، تم رصد جائزة قدرها 500 ألف دولار، لأفضل الوسائل لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير عمليات تحليل المعلومات المثيرة للجدل.وتعرضت تحليلات الاستخبارات الأمريكية، والتي تستحوذ على جزء كبير من ميزانية البيروقراطية الاستخباراتية والبالغة 50 مليار دولار، لانتقادات عنيفة وهجوم منذ سنوات من النقاد الذين يقولون إن المحللين يفتقرون إلى الكفاءة، أو تم تسييسهم ما أدى إلى سلسلة من الإخفاقات.وغالباً ما يشكو مستهلكو تقارير الاستخبارات، وهم من مسؤولي الإدارة الأمريكية الذين يعتمدون على تلك التقارير في اتخاذ القرارات، من أن التحليلات السرية غالباً لا تقدم أي فائدة إضافية بالمقارنة مع التقارير الإخبارية العامة.من ناحية أخرى، حاولت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حمل «لولو» على كشف المتفجرات، إلا أنها خلصت بعد أسابيع عدة من التدريب إلى أن هذه الكلبة السوداء من فصيلة لابرادور لا تصلح لهذه المهنة.وكانت الكلبة المدربة على كشف المتفجرات تعتبر من الكلاب الواعدة في الدفعة الجديدة، إلا أن وكالة «سي آي ايه» أعلنت أنها اضطرت إلى التخلي عن خدمات «لولو» التي لم تكن تبدي أي اهتمام بهذا العمل.
مشاركة :