أبوظبي:إيمان سرور تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، أعلنت مؤسسة الإمارات عن إطلاق مسابقة «بالعلوم نفكر» في دورتها الجديدة للعام الدراسي 2017 / 2018، التي يتم تنظيمها بالتعاون والشراكة مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة، وبدعم الشركاء من مؤسسات القطاع الحكومي والخاص، وحددت المؤسسة يوم 31 الجاري آخر موعد لتلقي المقترحات العلمية من المشاركين الشباب ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 و35 عاماً من جميع المدارس الحكومية والخاصة والجامعات في الدولة.تشارك في المسابقة فرق تضم كل منها ثلاث أو أربع مواهب شابة من كافة أنحاء الدولة كحد أقصى، حيث تركز المسابقة على تصميم ابتكارات علمية وتطويرها وبنائها، وعلى تطبيق المهارات العلمية لحل المشاكل العملية، كما تعتبر منبراً للشباب والصناعات للالتقاء والعمل معا لرعاية ودعم تطور المواهب المحلية في جميع المجالات العلمية، وتتنوع جوائزها ما بين جوائز قيمة ورحلات علمية استكشافية وفرص للالتحاق ببرامج تدريبية لتطوير المهارات العلمية يوفرها شركاء المؤسسة من القطاع الخاص.وفي مشاركة نوعية لسفراء مسابقة «بالعلوم نفكر» في مسابقة المهارات العالمية التي اختتمت فعالياتها الأسبوع الماضي في مركز أبوظبي الدولي للمعارض، ضمن جناح مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، استعرض الشباب ثلاثة مشاريع مبتكرة وذات استخدامات حيوية في مختلف القطاعات.وأكدوا ل«الخليج» أن مشاركتهم في مسابقة المهارات الوطنية تهدف إلى نقل المعرفة والخبرات التقنية والتكنولوجية إلى الجمهور وأفراد المجتمع من مختلف الجنسيات والسائحين والزوار من مختلف أنحاء الدولة، مشيرين إلى أن تلك الابتكارات تعزز من النمو الاقتصادي والحضاري للدولة. حراسة المطارات وقال سفير مسابقة بالعلوم نفكر سعيد المنصوري طالب في ثانوية التكنولوجيا التطبيقية الفائز في فئة تصميم المركبات والطائرات في مسابقة بالعلوم نفكر في دورة العام الدراسي الماضي، إن مشروعه الفائز بعنوان «طائرة بدون طيار لحراسة المطارات والمواقع الحساسة» استغرق إعداده سبعة أشهر عند الإعداد والتحضير له للدخول في المنافسة بالمسابقة، وإنه استعان بكتب الهندسة والبحث في المواقع الإلكترونية العالمية واستفاد من توجيهات معلمي مادة العلوم والهندسة في المعهد. أنيميا الفول وقالت فاطمة جمعة خريجة تقنيات حيوية بجامعة العلوم الحديثة بدبي، إنها فازت في المسابقة بالمركز الأول عن فئة العلوم التطبيقية والهندسية بمشروعها العلمي بعنوان «طريقة سريعة وبسيطة لاكتشاف أنيميا الفول» وهو مشروع تخرجها في الجامعة، وقد استغرق تنفيذه ستة أشهر، وقد واجهت بعض التحديات في كيفية الحصول على بعض من عينات الدم لأشخاص مصابين بأنيميا الفول ( جي 6 بي دي)، وقد حصلت على هذه العينات من ثلاث عائلات من مختلف الأعمار من بين 300 عينة دم لمصابين بهذا المرض. مفاتيح ذكية وقالت الشقيقتان مشاعل خليل الطالبة في الصف 11 بمدرسة أسماء بنت النعمان بدبي، وجواهر خليل طالبة في كلية التقنية العليا دبي إنهما فازتا بمشروعهما العلمي «نظام ذكي لإدارة المفاتيح» الذي من الممكن أن تستخدمه الشركات الكبرى ومنها المدارس والكليات التي تستخدم أعدادا كبيرة من المفاتيح، مشيرتين إلى أن المشروع يهدف إلى بناء نظام يقوم بتنظيم المفاتيح بحد أقصى 100 مفتاح في كل مجموعة.وقالت الطالبتان إن الفرد العادي يتمكن من إدارة 10 إلى 20 مفتاحاً في نفس الوقت بالطرق التقليدية، ومع تطور طرق البحث والتنظيم قد يصل هذا الرقم إلى 50، ولكن تزداد التكلفة من حيث الموارد البشرية المطلوبة لهذا الغرض والمساحات وأيضاً التوثيق في هذه الحالة، ونظرنا لإيماننا بأن هذا المشروع الذكي لن يفيد فقط في إدارة وتخزين المفاتيح، بل أيضاً يمكن استخدامه لتخزين وتنظيم أنواع أخرى من الموارد بشكل آمن وفعّال.
مشاركة :