يمضي فريق الشباب هذا الموسم بهدوء تام، وحقق العلامة الكاملة بثلاثة انتصارات جامعًا 9 نقاط، بفوزه على الخليج وهجر والفتح، مسجلًا 6 أهداف وكان الشباب قد افتتح موسمه بإحراز بطولة السوبر على حساب النصر، حينما تمكن من كسب بطل الدوري والكأس بركلات الترجيح، لتكون خير بداية لليث، ثمة تغييرات حدثت في نادي الشباب خلال فترة الصيف، فالرئيس الذهبي للنادي خالد البلطان غادر بعد عدة مواسم ناجحة، وجاء الخبير المخضرم الأمير خالد بن سعد ليتولى المهمة من جديد. وتعاقدت الإدارة الشبابية مع المدرب البرتغالي موريس وهو أحد المدربين الذين يتميزون بالواقعية، فقدم فريقًا متوازنًا خلال مباراة السوبر و3 مباريات في الدوري، وكانت حصيلتها 3 انتصارات متتالية، وفي شأن المحترفين حافظ الشبابيون على المحترف المتميز رافينها، وتم التعاقد مع ثلاثي جديد هم البرازيلي روجيرو والمدافع الأردني طارق الخطاب، والهداف السنغالي مباي دياني والظهير الأيمن حمد الجيزاني. وجاءت العودة القوية لهداف الفريق الصقر نايف هزازي لتعود الخطورة والفعالية للمقدمة الشبابية، فهزازي سجل في جميع المباريات الثلاث السابقة، هدفين أمام الخليج، ومثلهما في شباك الفتح، ثم أضاف هدفا في شباك هجر، وكان قد نجح قبل ذلك في إدراك هدف التعادل في مباراة السوبر حينما وضع كرته بثقة في شباك العالمي، ويبدو أن نايف يسعى لتقديم أحد أفضل مواسمه الكروية مع الشباب، وهو الآن يتصدر هدافي دوري عبداللطيف جميل بخمسة أهداف من ثلاث مباريات. قد يرى البعض أن فريق الشباب حتى الآن لم يلعب مباراة قوية تكشف عن قدراته. ولكن الواقع يشير إلى أن الشباب التقى النصر في مطلع الموسم والفريق النصراوي يعتبر أكثر الفرق جاهزية بعد إعداد طويل، وميزة أداء الليث أن هناك توازنًا بين خطوطه صنعت الانتصارات وجلبت النقاط ووضعته في الأمام بالعلامة الكاملة.
مشاركة :