تواصلت معاناة سكان جبل آل يحيى في الداير بني مالك شرقي جازان مع مشقة المياه منذ مطلع العام الماضي؛ إذ انقطعت عنهم صهاريج السقيا التابعة للمتعهد بخدمات المياه بمنطقة جازان، وبعد مراجعاتهم الحثيثة أكد لهم فرع خدمات المياه انتهاء عقد المتعهد دون أن يوجِد لهم حلولاً جديدة في ذلك الوقت. وفي التفاصيل، جاء ذلك في الوقت الذي يمتلئ فيه سد الملك عبدالله دوريًّا بالمياه دون أن يكون منه نفع للأهالي.. مناشدين وزارة المياه سرعة ترسية مشروع لهم، وإنهاء المعاناة. وروى المواطن جابر اليحيوي المعاناة لـ "سبق" قائلاً: "كنا قد طلبنا أن تكون تلك السدود لدينا في القمة، وحُدِّدت مواقعها، ومنها سد الملك عبدالله الذي تم نقله إلى الأسفل، وحُرمنا من الاستفادة من المياه التي كنا قد طلبنا السد من أجلها؛ فأصبحنا نطالب بمضخات لرفع المياه من سد الملك عبدالله لنا لكن دون جدوى؛ لذا تزداد معاناة نقل المياه عبر صهاريج السقيا بسبب عقبة الشايف والطرق الداخلية الوعرة". وأضاف: "بعد معاناة الصهاريج انتهى عقد المتعهد، وأصبحنا نتكلف عشرات الآلاف أسبوعيًّا من أجل شراء المياه؛ وذلك من جراء وعورة الطريق، وعدم ترسية مشروع سقيا جديد لسكان آل يحيى". وطالب السكان "خدمات المياه" بسرعة حل مشكلتهم التي توقظهم ليلاً لانتظار صهاريج المياه المحدودة التي تصل لهم، وتروي عطشهم بمبالغ مالية ضخمة. ومن جهته، قال عمر صيقل، الناطق الإعلامي لخدمات المياه بجازان، لـ"سبق": تم طرح مشروع سقيا أهالي آل زيدان وآل يحيي، والآن جارٍ إجراءات الترسية بالوزارة.
مشاركة :