قرارات التصحيح في المرخية مفتوحة على كافة الاحتمالات

  • 10/21/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عقد مجلس إدارة نادي المرخية برئاسة علي المسيفري اجتماعه الأول يوم أمس وذلك بعد 24 ساعة من سحب الثقة من مجلس الإدارة السابق من خلال الجمعية العمومية غير العادية والتي اتخذت قراراً تاريخياً للمرة الأولى على مستوى الأندية القطرية، واستمر الاجتماع لساعة متأخرة من مساء أمس بهدف حسم ومناقشة العديد من الأمور التي تخص النادي، وجاء الاجتماع عقب حضور مجلس الإدارة لمباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي أمام الخور والتي حقق فيها الفوز الأول له في دوري نجوم QNB، وجاء بهدف دون رد. وكان من أهم الأمور المطروحة في الاجتماع أمس هو حسم مصير الجهاز الفني للفريق، سواء بإعادة المدرب الوطني يوسف آدم أو الإبقاء على الجهاز الفني الحالي بقيادة أيمن منصور أو التعاقد مع مدرب جديد، ولكن الرؤية لم تتضح حتى ساعة متأخرة من مساء أمس. وأعرب على المسيفري رئيس النادي في تصريحات خاصة لـ ( الراية  الرياضية) عن سعادته بتحقيق الفوز الأول هذا الموسم في اليوم الأول من تولي مسؤولية إدارة النادي، وقال إن الفوز على الخور جاء مستحقاً بعد الأداء القوي الذي قدّمه اللاعبون في المباراة والروح القتالية التي خاضوا بها المباراة أمس.   وقال جلسنا مع اللاعبين عقب تولي مسؤولية النادي مباشرة بقرار من العمومية غير العادية، وطالبناهم بالفوز على الخور بعد 4 هزائم متتالية، ليكون نقطة التحول في مسيرة الفريق واللاعبون كانوا على قدر الوعد وقدّموا مباراة جيدة واستحقوا الفوز عن جدارة وهذا الفوز هو الأول ولن يكون الأخير وثقتنا كبيرة جداً في فريقنا خاصة أننا تركنا المركز الأخير ونعلم أن الفريق لا يستحق التواجد في هذا المركز. وأضاف: نمتلك لاعبين مميزين ولدينا ثقة كبيرة في كافة أعضاء الفريق، كما أنهم عناصر جيدة للغاية وقادرة على أن تبقى في الدوري الموسم المقبل، وأعتقد أن الفريق يمتلك لاعبين أفضل من الكثير في بعض الفرق الأخرى، صحيح أننا لا يمكن أن نفوز بكافة المباريات بالدوري ولكننا نحترم الجميع ولا نخشى أحداً. وتحدّث المسيفري عن الأصداء الإيجابية للجمعية العمومية وقال: ما قمنا به بشكل مبسّط هو استخدامنا لصلاحيتنا كجمعية عمومية في محاسبة إدارة النادي السابقة وهو دورها الطبيعي، ونفخر أننا أول جمعية عمومية تقوم بدورها الحقيقي في قطر وقمنا بإحداث تغيير في إدارة النادي وهو شيء كبير، لأنه ليس من السهولة كجمعية عمومية إقالة الرئيس وتعيين إدارة جديدة وهي المرة الأولى ولا أعتقد أنها الأخيرة، أعتقد أن النادي أصبح نموذجاً يحتذى به وأتوقع أن يكون هناك حراك رياضي قد يؤدي لنتائج مشابهة في أندية أخرى إذا مرّت بظروف مشابهة لنادي المرخية. وتابع قائلاً: قرأت بعض المطالبات من الجماهير على «تويتر» بالتغيير في مجالس الإدارات وجميعهم يتمنون أن يكون لديهم جمعية عمومية مثل جمعية المرخية، ونحن لا نهدف إلى الفوضى ولكن نهدف إلى استخدام الصلاحيات الممنوحة بموجب القانون لتحقيق مصلحة النادي في النهاية والأندية التي تمر بظروف مشابهة من حق جمعيتها العمومية أن تمارس صلاحيتها. وأشار إلى أنه خلال 24 ساعة جلسنا مع اللاعبين ووقفنا مع الفريق في مباراة الأمس ولكن الوقت غير كاف لوضع الخطط والإستراتيجيات قصيرة وطويلة الأمد وقد اجتمعنا أمس عقب المباراة لوضع الخطوط العريضة وستكون هناك اجتماعات مكثفة وأتوقع خلال أسبوع أنه ستكون الصورة واضحة الأهداف ومحدّدة تكفل أن نسير فيها لتحقيقها. وعن إعادة المدرب يوسف آدم لقيادة الفريق من جديد قال: «الأمر مفتوح على كل الاحتمالات وكلها بهدف مصلحة الفريق ولا استطيع أن اتخذ قراراً وأنا شخص كنت بعيداً عن النادي وأتيت ما بين يوم وليلة ويجب أن يوضع الأمر على الطاولة وأن يناقش من مجموعة من المختصين والمسؤولين في النادي والقرار الجماعي الذي يتم الوصول إليه سيطبق إذا كان تغيير شخص معيّن لمصلحة النادي والقرار سيكون جماعياً وليس فردياً أو عشوائياً. وعن تغيير الجهاز الفني قال: «هذا تصريح على لسان جميل عبيد نائب الرئيس، وإعادة الجهاز الفني السابق كان أحد المطالب في عملية سحب الثقة، وبما أن الإدارة الجديدة تولّت المسؤولية وهي معترضة على الاستغناء عن المدرب يوسف آدم، فمن الطبيعي أن يعود للفريق، ولكن ذلك لم يحسم، وسيكون أحد المواضيع المطروحة على الطاولة، والعمومية الآن انتهى دورها وتبقى القرارات مسؤوليتنا حالياً، والقرار سيعود لمجلس إلإدارة وتبقى كافة الاحتمالات مفتوحة بما يخدم مصلحة نادي المرخية الذي نسعى لأن يكون ضمن مصاف الأندية الكبيرة.

مشاركة :