أبدى عدد من أولياء أمور الطلاب وعدد من قاطني أحياء جدة مخاوفهم من بقاء بعض مواد وأدوات الصيانة داخل المدارس. والتي قد تسبب أضرارًا للأطفال كونهم لايدركون مخاطر بعضها مشيرين إلى أعمال الصيانة في المدارس ظلت متواصلة حتى قبيل بدء العام الدراسي بأيام. وفي لقاء أجرته «المدينة» مع عدد من أولياء الأمور قال سعيد صالح إن أعمال الصيانة القائمة في بعض المدارس تثير قلق الأسر بسبب خوفهم على أبنائهم من التعرض لبعض المخاطر سواءً بسبب رائحة الطلاء والتي قد تؤثر على الأبناء ممن لديه حساسية في الصدر أومن يعاني من مرض الربو. ووأبدى عدد من سكان حي غليل ارتياحهم لانتهاء اعمال الصيانة في احدى مدارس الحي في موعده معربين عن املهم في انتهاء أعمال الصيانة في بقية المدارس وقال محمد عريشي إن إدارة التربية والتعليم بجدة قامت قبل سنتين بإصدار قرار ترميم المدرسة ونقل طلابها إلى إحدى المدارس المجاورة إلى حين انتهاء أعمال الترميم. وطالب صالح ضاحي بضرورة إنهاء أعمال الصيانة في أسرع وقت والتفرغ لتوفير مبانٍ جديدة وفي مواقع جيدة لتفادي الزحام ولتقليل الضغط على المدارس الأخرى وأيضًا لتوفير بيئة تعليمية كفيلة بتشجيع الطالب على حب مدرسته. من جهته أكد المدير العام للتربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي استعداد مدارس جدة للبنين والبنات لاستقبال الطلاب والطالبات للعام الدراسي الجديد والذي يبدأ اليوم حيث تمّ اكتمال كافة تجهيزات المدارس من خلال متابعة مستمرة ووجود من قبل القيادات التعليمية بجدة في جميع المجالات. وأوضح الثقفي أنّه تم وصول مخصصات النظافة للمدارس وهي جاهزة للتسليم مبيِّنًا بأنه تم مضاعفة تلك المخصصات وصولًا لأعلى معايير النظافة في مدارس جدة للبنين والبنات وذلك لتوفير بيئة تعليمية صحيّة للطلاب والطالبات، مبديًا ثقته بأنّ يكون هذا العام الدراسي مميَّزًًا بمشيئة الله بفضل الرعاية والاهتمام والمتابعة الدائمة من قبل صاحب السموالملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم ونوّابه لتسخير كافة الإمكانات للطلاب والطالبات. يشار إلى أن «المدينة» كانت قد رصدت الأسبوع الماضي أعمال الصيانة التي كانت تجرى على قدم وساق في عدد من المدارس بالمنطقة الشرقية وفيما أبدى عدد من أولياء الأمور قلقهم من عدم استكمالها في الوقت المحدد قبيل بدء الدراسة، اليوم طمأن عام مدير التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أولياء الأمور مؤكدًا حرص إدارته إنهاء عقود الصيانة في وقتها أما بالنسبة للمدارس التي تكون عقود صيانتها طويلة فإن تم البدء بصيانة الفصول ودورات المياه أما ماعدا ذلك كالساحات الخارجية فتتم صيانتها مساءً بعد انتهاء اليوم الدراسي.