أكد سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، أن مبادرة «تحدي دبي للياقة» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي ترجمة للرياضة المجتمعية، وهي رسالة واضحة من سموه لترسيخ ثقافة ممارسة النشاط البدني في المجتمع الإماراتي، وقال: عندما نرى جميع أفراد العائلة، يشاركون في التحدي، هذا يؤكد أن المبادرة حققت أهدافها المجتمعية. وأضاف: دبي تفوقت عالمياً ووصلت إلى أعلى المراتب في جعل الرياضة أسلوب حياة بفضل دعم قيادتنا الرشيدة وحرصها على تحقيق سعادة المجتمع. وعبر سعيد حارب عن سعادته بالإقبال المكثف على المشاركة في فعاليات اليوم الأول لتحدي دبي للياقة من مختلف الجنسيات والأعمار، مؤكداً أن المجلس سيقوم بتنظيم سلسلة من الفعاليات وتسخير كافة الإمكانيات لدعم مبادرة «تحدي دبي للياقة» بهدف تحفيز المواطنين والمقيمين في دبي وزوارها على زيادة نسبة النشاط البدني عبر تخصيص 30 دقيقة يومياً على الأقل لمدة 30 يوماً متواصلاً، وتنظمها دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي وعدد من المؤسسات. وجاء حديث أمين عام مجلس دبي الرياضي، خلال حضوره الفعالية الافتتاحية للمبادرة التي أقيمت أمس الجمعة (20) في حديقة الصفا بدبي، وتميزت بالمشاركة الواسعة من مختلف فئات المجتمع. تسهيلات وكشف حارب أنه إلى جانب تخصيص 88 مكاناً لفعاليات التحدي التي يبلغ عددها 1500 فعالية، فإن ممارسة النشاط البدني يوميا لجميع الأفراد متاحة بكل سهولة ويسر في جميع أرجاء دبي عبر الحدائق المنتشرة في جميع المواقع والتي تم تطويرها بالتعاون بين المجلس وبلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات والمؤسسات الحكومية المختلفة، ليتجاوز عدد المرافق الرياضية في الحدائق ما بين ملاعب كرة قدم. وكرة سلة، وكريكيت وتنس، وكرة طائرة، ومضامير للدراجات الهوائية وغيرها، حاجز الـ300 من المرافق الرياضية إلى جانب أكثر من 200 من الأجهزة الرياضية المتوفرة للجميع لممارسة ممارسة النشاط البدني بمجموع بين المرافق والأجهزة يتخطى حاجز الـ500، مع وجود العديد من مضامير المشي والدراجات الهوائية الحديثة التي تمتد لمئات الكيلومترات، علما أن الحدائق التي يتجاوز عددها الـ140 صديقة لأصحاب الهمم وهناك مساحة جيدة منها مناسبة لهم لممارسة النشاط البدني. وأوضح الأمين العام، أن جهود المجلس تلقت دفعة كبيرة من هذا البرنامج وتحديداً مبادرة «حمدان بن محمد المجتمعية».