«صحة دبي» تتفاعل مع «تحدي دبي للياقة»

  • 10/21/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تفاعلت هيئة الصحة بدبي بقيادتها ومسؤوليها وجميع الموظفين فيها مع مبادرة «تحدي دبي للياقة»، التي كان قد أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، التي بدأت فعالياتها أمس وتمتد حتى 18 نوفمبر المقبل، في خطوة تهدف إلى جعل دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً وممارسة للرياضة على مستوى العالم، في الوقت نفسه حرصت الهيئة على توفير منصات خاصة لتأمين الأنشطة والفعاليات المصاحبة للتحدي (طبياً)، إلى جانب تقديم التوعية والتوصيات الصحية اللازمة للمشاركين من مختلف المؤسسات والفئات. وقال معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، كسر حدة الأنماط المعيشية واليومية المألوفة بهذه المبادرة المبتكرة، التي تعكس الوجه الحضاري المشرق لمدينة دبي، وترسخ مفاهيم الحياة الصحية السليمة، التي تحفظ لأفراد المجتمع صحتهم ولياقتهم البدنية وحيويتهم، وتحفزهم على توجيه طاقاتهم إلى ممارسات هادفة تبعث على الإيجابية والسعادة. وأكد معاليه أن مدينة دبي أصبحت لها بصمتها الخاصة في الإبداع والابتكار، وتبني المبادرات الخلاقة، التي تعود بالفائدة على كل من يعيش فيها، لافتاً إلى أن مبادرة «تحدي دبي للياقة»، تمثل نموذجاً مهماً لحيوية دبي واستدامة رفاهيتها، وتألقها الدائم، وقدراتها على دمج جميع الجنسيات في نشاط هادف واحد. أهداف وقال إن أهداف المبادرة تنسجم مع توجهات وأهداف هيئة الصحة بدبي، التي ترمي إلى المحافظة على صحة ولياقة أفراد المجتمع، ونشر ثقافة وأنماط الحياة الصحية في أوساطهم، وجعل ممارسة الأنشطة بمختلف صورها وأشكالها جزءاً رئيساً من حياتهم اليومية، وصولاً إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة. وكان معالي القطامي قد دعا جميع المسؤولين والموظفين في هيئة الصحة بدبي إلى التفاعل مع المبادرة والمشاركة في المنافسات والفعاليات المصاحبة كافة، كما حض مسؤولي وموظفي الهيئة على أن يكونوا في المقدمة وفي طليعة هذا التحدي وصدارته وخوض منافساته، وإثبات أن كل فرد من أسرة «صحة دبي» هو من يستحق المركز الأول وهو الأجدر بالتميز. منصات طبية كما وجه معاليه بتوفير منصات طبية في جميع الفعاليات الممتدة طوال شهر التحدي، لتأمين الحدث المهم من الجانب الصحي، وتقديم باقة من الخدمات الطبية التي تشمل الفحوصات الأساسية للمشاركين، بالإضافة إلى التوصيات والإرشادات اللازمة للحفاظ على لياقة المتنافسين وصحتهم، وتقديم كل الدعم الطبي الذي من شأنه الإسهام في نجاح «تحدي دبي للياقة». في سياق متصل حرصت الهيئة خلال أعمال التحضير على التواجد الفعال والإسهام في تنظيم هذا الحدث المهم، من خلال التزامها بخطة إعلامية متعددة الوسائل لحشد الطاقات المجتمعية للمشاركة في «تحدي دبي للياقة»، في الوقت نفسه حضت الهيئة بمختلف الطرق والوسائل الذكية، موظفيها على التسجيل في التحدي والتفاعل مع منافساته، وإبراز القدرات الخاصة، المتصلة بالأنشطة الرياضية وغيرها من ممارسات اللياقة البدنية. تحدي الدراجات أكد محمود يوسف رئيس قسم الإعلام بهيئة الصحة بدبي وأحد المشاركين في سباقات الدراجات بتحدي دبي للياقة أن مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي حركت دبي بأكملها للمشاركة في يوم رياضي حافل لاقى إقبالاً من مختلف الجنسيات بالدولة، مشيراً إلى أن فكرة سموه رائدة وتستحق الشكر والإشادة. وقال يوسف: «لقد جئت اليوم للمشاركة في تحدي سباق الدرجات»، موضحاً أن المشاركة في حد ذاتها ولو لدقائق معدودة تعتبر أمراً جيداً نظراً للحركة التي يبذلها المرء من خروجه إلى بيته وصولاً إلى مكان الحدث ألا وهو حديقة الصفا بدبي الأمر الذي يسهم في زيادة النشاط البدني ورفع اللياقة البدنية. وأضاف: إن المبادرة لم تحرك دبي فحسب لكنها حركت الإمارات جميعها بمختلف الأعراق والجنسيات الموجودة على أرضها بحيث بات الجميع يتحدث لغة واحدة ألا وهي لغة الرياضة. وقال: «نتمنى أن تستمر هذه المبادرة طوال العام وليس لمدة شهر واحد فحسب حيث إنها لفتة تستحق التكرار وفكرة لاقت القبول لما لها من فوائد كبيرة على المجتمع بكافة أطيافه». واختتم محمود يوسف حديثه بالقول: «كل الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي على مبادرة سموه الرائعة وعلى دفع المجتمع نحو ممارسة الرياضة، حيث إن فكرة سموه وتحديه لمختلف مؤسسات الدولة كان أكبر دافع للجميع للمشاركة في هذا الحدث المهم والعمل الرائد». مشاركة طلاب الجامعة الكندية يتحدون روتين الحياة بالرياضة شاركت الجامعة الكندية في دبي، بمجموعة تجاوزت المئة من الطلبة والطالبات في اليوم الافتتاحي لتحدي دبي للياقة البدنية، وحرصوا جميعاً على ممارسة بعض الرياضات المفتوحة في حديقة الصفا أمس، في أجواء احتفالية رائعة. تقول الطالبة فاطمة جامددار (21 عاماً): «عشنا أجواء احتفالية رياضية أكثر من رائعة أمس، وسط إقبال كبير من المشاركين في فعاليات التحدي، وكان رائعاً الخروج من أجواء الحياة اليومية الروتينية العادية، وممارسة الرياضة بشكل حر». أضافت فاطمة: «دبي مدينة لا يستطيع فيها الفرد، الاستغناء كثيراً عن وسائل المواصلات المتنوعة في حياته اليومية، وهو أمر يؤثر سلباً على الصحة العامة، ولكن بمثل هذه الأيام الجميلة البعيدة عن الروتين اليومي، نستطيع الخروج عن النمط التقليدي للحياة». أجواء إبراهيم عبد الله: السعادة في وجوه المشاركين دليل النجاح أعرب الكيني إبراهيم عبد الله (37 عاماً)، عن سعادته بالمشاركة في مثل تلك الفعاليات الرياضية التي وصفها بـ«الرائعة»، وقال: «أعمل في طيران الإمارات، وأعيش في دبي منذ 11 عاماً، وأنا حريص دائماً على المشاركة في مثل تلك الفعاليات، ومنها تحدي دبي للياقة البدنية». وكشف إبراهيم، عن مشاركات سابقة له في الإمارات في سباقات 10 كيلومترات جري، ومنها ماراثون دبي الدولي، الذي يقام خلال يناير من كل عام، وقال: «أعشق الجري، وأجهز نفسي دائماً للمشاركة في سباقات الماراثون والنصف ماراثون التي تقام بشكل سنوي في الإمارات». أما عن مشاركته في تحدي دبي للياقة، فقال: «الهدف الرئيسي ليس التنافس، ولكن ممارسة الرياضة الترفيهية، والابتعاد عن الشد العصبي للحياة اليومية، وهذا شيء جميل». السعادة إقبال كبير من الأطفال على مركز النينجا يشارك مركز النينجا في فعاليات قسم التدريب واللياقة البدنية، ضمن مهرجان تحدي دبي للياقة، وقال عاصف أحد العاملين في المركز: «نحظى بإقبال كبير على المشاركة في الفعاليات التي يقيمها المركز، خاصة من قبل الأطفال، والجميع لدينا سعداء، سواء الأطفال أو أولياء الأمور». وكشف عاصف أن أعداد المشاركين تجاوزت الـ500 مشارك خلال الساعتين الأوليين لافتتاح المركز، الذي تم في الواحدة من بعد ظهر الأمس، وأعرب عن سعادته بالتواجد في هذا المهرجان الرياضي الكبير، قائلاً: «من الجميل أن نرى مثل هذا العدد الكبير المتنوع من مختلف الجنسيات، يجتمعون في مكان واحد، وبهدف واحد هو ممارسة الرياضة الترفيهية». منصة «دي كاتلون» تقيم سباقات في الهواء الطلق أقام متجر «دي كاتلون» المتخصص في الألعاب الرياضية التي تقام في الهواء الطلق، منصة خاصة بها ضمن فعاليات تحدي دبي للياقة، وأوضح أحد المشرفين على المنصة، أنها تضم عدداً من الرياضات التنافسية المتنوعة، مثل الدراجات الهوائية وألواح التزحلق المستخدمة في رياضة الباركور. وأشار المشرف على المنصة، أن الإقبال تجاوز الألف طفل مع نهاية اليوم الافتتاحي في حديقة الصفا أمس، وأنه يتوقع أن تزداد الأعداد في فعاليات اليوم، وأكد سعادته بالمشاركة في مثل تلك الفعاليات الرياضية الجماهيرية الجميلة، وتمنى أن تتواصل مثل تلك الفعاليات بصفة دورية على مدار العام.

مشاركة :