كلف رئيس الجمهورية النمساوية ألكسندر فان در بيلين، القيادي الشاب المحافظ سيباستيان كورتز، الفائز في الانتخابات النيابية المبكرة في 15 أكتوبر/تشرين الأول، رسمياً أمس الجمعة بتشكيل الحكومة، فيما بدأ الناخبون التشيكيون الإدلاء بأصواتهم أمس الجمعة، في انتخابات برلمانية تستمر يومين، يتوقع أن يفوز فيها حزب أنو (نعم) التشيكي، الذي ينتمي إليه الملياردير الشعبوي أندريج بابيس؛ أحد منتقدي سياسة الهجرة، وأحد المعارضين لدمج أوثق مع الاتحاد الأوروبي.ففي النمسا أعلن كورتز الذي يبلغ الحادية والثلاثين من العمر، والذي بات أصغر زعيم في العالم أمس الجمعة، أنه يأمل أن يقدم «أسلوباً جديداً» من الحكم، مؤكداً أنه سيجري مشاورات مع جميع الأحزاب. وحتى قبل البدء في المفاوضات الرسمية، ذكر زعيم اليمين المتطرف هانس كريستيان شتراخه، أنه استقبل كورتز فترة طويلة في منزله الأربعاء، وعقدا لقاء «خاصاً» وصفه بأنه كان «ودياً جداً»، وأعرب كيرن عن «اقتناعه» بأن الحزبين سيتفقان على تشكيل تحالف، مشيراً إلى أن برنامجيهما «متطابقان تقريباً».وفي التشيك أظهر استطلاع رأي أجري مؤخراً حصول حزب «أنو» على 25% من الأصوات؛ أي ضعف النسبة التي من المتوقع أن يحصل عليها أقرب منافس له، وهو الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ويخضع بابيس وهو قطب إعلامي (63 عاماً)، للتحقيق للاشتباه بضلوعه في عمليات تزوير تتعلق بالإعانات المالية للاتحاد الأوروبي. وفيما من غير المتوقع أن يفوز حزب أنو، بعدد كاف من الأصوات لتشكيل حكومة بدون شركاء أصغر، فإن الاتهامات إلى بابيس يمكن أن تعقد تشكيل ائتلاف.(د ب أ)
مشاركة :