تفاجأ عدد من المتقدمين على خدمات وزارة الاسكان لطلب الدعم السكني وتحقيق حلم العمر برفض طلباتهم لأسباب غير مقنعة اعتبروها تعجيزية. فيم لم تفرق وزارة الاسكان بين صكوك الاراضي ورخص بناء المنازل واستبعدت من يملكون صكوك الأراضي من الحصول على قرض بدعوى تملكهم منزلا، كما استبعدت من حدتهم الظروف على بيع العقارات والأراضي التي كانوا يتملكونها خلال خمس سنوات مضت من الاستحقاق كما أنها لم تراع من يعولون أسرتين واستبعدتهم بمجرد تملكهم عدادًا كهربائيًا واحدًا وفي قرى نائبه. وفي المقابل اعترفت وزارة الإسكان على لسان الوزير الدكتور شويش الضويحي بوجود أخطاء في قائمة وباب الاعتراض مفتوح. وعلى ضوء ذلك اشتعلت تويتر من لحظة اعلان النتائج بمعارضة المتقدمين المستبعدين وذكروا عبر صفحاتهم أن الوزارة تخبطت في لائحة الاستحقاق. يقول سعيد دخيل الحربي أمتلك منزلا شعبيًا في قرية وغير مؤهل لأسرة كبيرة ولدي عائلة أخرى تسكن بالإيجار وقد تم استبعادي دون مراعاة للأسرتين مطالبين وزارة الاسكان بالجدية في وضع المستحقين وعدم حرمانهم من الدخول في طوابير الانتظار لأسباب غير مبررة مشيرًا الى أن رب الأسرتين من حقه أن يحصل على سكن آخر. فيما عبر يوسف العوفي عن تذمره بعد أن علم باستبعاده من الاستحقاق لتملكه أرضًا فقط دون البناء عليها أو إصدار رخصة إنشاء لها. وقال: ظهر لي على موقع الوزارة الرفض بحجة أني أمتلك منزلا والصحيح عكس ذلك مشيرًا إلى أن الوزارة بعملها ذلك لم تفرق بين صكوك الاراضي ورخص البناء مطالبًا بإنصافه في حقه وحصوله على قرض للبناء على الارض التي تملكها من عرق جبينه وتحمل ديونًا طويلة الأجل أملًا في حصوله على قرض لبناء بيت العمل الذي طالما حلم به لاستقرار أسرته على قطعة الارض الصغيرة التي اشتراها. وتذمر أيمن بجود من قرار الوزارة في استبعاده بسبب تملكة قطعة أرض قبل سنين ودفعته الظروف لبيعها لمواجهة متطلبات الحياة ومصاريف إيجار الشقة التي تحوى عائلة وسداد ما عليه من مستلزمات مالية مطالبًا بالتخلي عن التعقيدات التي تعمدها الاسكان بغير حجج واضحة وتساءل كيف تشير الوزارة عبر البوابة الالكترونية بتملكي عقارًا علما بأن إفراغها لصالح المشتري كان قبل سنين. إلى ذلك كله فقد اشتعلت تويتر من لحظة إعلان النتائج بمعارضة المتقدمين المستبعدين وذكروا عبر صفحاتهم أن الوزارة تخبطت في لائحة الاستحقاق ويقول تركي المالكي عبر صفحة «تفيد سجلاتهم أن عندي عدادًا كهربائيًا باسمي وأنا مستأجر والأعداد باسم صاحب العمارة موجهًا رسالة إلى وزارة الاسكان قال فيها: «كفاية تخبط يا وزارة الإسكان» فيما يقول عبدالله الغفيلي: كان طلبي على قرض عقاري والإسكان تفيد أن لدي منزلا مستقلا متعجبًا من ذلك وتساءل يا وزارة الاسكان الله يبشركم بالخير ممكن اعرف اين منزلي؟!. وفي المقابل اعترفت وزارة الاسكان على لسان الوزير الدكتور شويش الضويحي بوجود أخطاء في قائمة الاستحقاق على استحياء بتأكيده على تركيز الوزارة خلال الفترة الحالية على فتح باب الاعتراض لمن رفضت طلباتهم بالحصول على الدعم السكني في إشارة منه إلى تلافي اسباب الرفض -التي اعتبرها مواطنون غير مبررة- طالبا التقديم من جديد وتقديم المستندات اللازمة. وبرر وزير الإسكان أسباب رفض بعض الطلبات أن يكون للمتقدم رخصة بناء وفي حال عدم الاستفادة منها عليه توضيح ذلك -لكن عددًا من ملاك الاراضي الذين لم يستخرجوا عليها رخص بناء تذمروا من رفض الطلب- كما برر الضوحي اسباب رفض الطلبات إلى معلومات لم يكشف عنها المستفيد. المزيد من الصور :
مشاركة :