بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه»، واصل الجسر الجوي -الذي خصصته دولة قطر مؤخراً- مهامه في نقل وإخلاء جرحى ومصابي التفجير الإرهابي الذي تعرضت له الجمهورية الصومالية الفيدرالية الشقيقة «مقديشيو» الأسبوع الماضي، ونتج عنه المئات من القتلى والمصابين. وبلغ عدد المصابين -الذين تم نقلهم للعلاج خارج الصومال عبر الجسر الجوي- 100 مصاب، تتحمل قطر تكاليف علاجهم في عدد من المستشفيات خارج الصومال. وأشرف فريق طبي عالي المستوى من القوات المسلحة القطرية ومؤسسة حمد الطبية على عملية نقل وإخلاء المصابين، الذين استلزمت حالاتهم الحرجة نقلها لتلقي العلاج خارج الصومال. وكانت قد وصلت الثلاثاء الماضي طائرة (C17) -تابعة للقوات الجوية الأميرية بوزارة الدفاع- إلى مطار مقديشيو بجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، حملت مساعدات دولة قطر من المواد الطبية والإسعافات الأولية، دعماً منها للمصابين والجرحى بالانفجارات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الصومالية مقديشيو. ورافق الرحلة فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، وفريق طبي متكامل من القوات المسلحة القطرية ومؤسسة حمد الطبية. وتولت وزارة الخارجية القطرية عملية التنسيق لاستقبال وتوفير الخدمة الطبية للمصابين في المستشفيات التي تم اعتمادها. الجدير بالذكر أن اللجنة الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة -التي تترأسها «لخويا»- هي التي تولت مهمة تجهيز مواد الإغاثة، والتنسيق مع الجهات المعنية، لتوصيلها إلى المتضررين من الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها جمهورية الصومال الشقيقة.;
مشاركة :