توقع الخبير المالي تركي فدعق، أن يسير مؤشر سوق الأسهم بمسار أفقي من الآن وحتى بداية اكتوبر المقبل (موعد صدور إعلانات نتائج الربع الثالث)، مع احتمال حدوث عمليات جني أرباح للأسهم، التي ارتفعت مؤخرا، مشيرا إلى أن نتائج الربع الثالث هي المحفز القادم والأهم، الذي سيحدد مؤشرات السوق، لافتا إلى أن قرار دخول الأجانب مباشرة إلى السوق كان له أثر بالغ في دعم الاتجاه الصاعد، حيث أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية الأسبوع الماضي مرتفعا 12,08 نقطة ليصل إلى مستوى 11042,03 نقطة، بتداولات قاربت العشرة مليارات ريال، منوها أن هذه هى المرة الأولى التي يصل مؤشر السوق فيها إلى هذا الرقم منذ أكثر من ست سنوات. ويقول المحلل المالي محمد الضحيان: «المؤشر العالمي حقق أعلى ارتفاع له منذ شهر أغسطس؛ ما يدل على الرغبة في الاستثمار لدى الأسواق العالمية، حيث إن جاذبية أسواق السندات تنخفض تدريجيا، وتتجه للاستثمار في سوق الأسهم؛ الأمر الذي سيسهم في تنشيط السوق في الفترة المقبلة»، مضيفا بقوله: «الارتفاع هذه المرة له دلالاته الإيجابية، وهو ليس موجة ارتفاع هو جاء كالتي حدثت في عام 2008، لاسيما أن الارتفاع في الأسهم ذات القيمة، وليست المضاربة، وهو ما يبعث على التفاؤل بأوضاع السوق في الظرف الراهن، ومن المتوقع أن يحقق مزيدا من النمو».