بعد حسمه قمته النارية ضد نابولي الإيطالي، يعود مانشستر سيتي إلى ساحة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ويستقبل اليوم (السبت) في المرحلة التاسعة بيرنلي في مواجهة محفوفة بالمخاطر، باحثاً عن الابتعاد في الصدارة. وقدم سيتي أداء هجومياً ضارباً عندما استقبل نابولي الثلثاء الماضي، وبفوزه على نابولي (2-1)، نجح فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في تحقيق فوزه القاري الثالث، والابتعاد 3 نقاط عن شاختار الأوكراني و6 عن نابولي، فوضع قدمه في دور الـ16، لكن بيرنلي قد لا يكون لقمة سائغة للفريق الذي قد يستعيد خدمات المهاجم الأرجنتيني سيرخيو اغويرو المتعافي من كسر في ضلعه إثر حادثة سير، إذ لم يخسر حتى الآن سوى مرة واحدة. ونجح بيرنلي، سابع الترتيب، في التعادل مع توتنهام وليفربول، وخسر بصعوبة في الدقيقة الأخيرة أمام تشلسي حامل اللقب (2-3)، ووصف غوارديولا فوز «سيتيزنز» على نابولي بأنه أحد أكثر اللحظات فخراً في مسيرته الكروية، ويتصدر سيتي الترتيب بفارق نقطتين عن جاره وغريمه مانشستر يونايتد، ويخوض مواجهة بيرنلي بعد سحقه ضيفه ستوك سيتي (7-2). وفي التوقيت عينه، يحل مانشستر يونايتد (الثاني) ضيفاً على هادرسفيلد، الذي حقق بداية قوية قبل تراجعه، إذ لم يفز في آخر 6 مباريات، واستعد يونايتد جيداً للمباراة بفوز على مضيفه بنفيكا البرتغالي (1-صفر)، فحقق على غرار سيتي فوزه الأوروبي الثالث توالياً، وقطع شوطاً كبيراً في التأهل. وقال مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو: «كل شيء كان إيجابياً، الفريق لعب بهدوء، وحققنا الفوز هنا. غالباً ما يقال إن الدفاع جيداً هو جريمة. لكن اليوم سيطرنا على المباراة وفزنا بالدفاع الجيد. نحن على بعد نقطة من التأهل»، وفي بقية المباريات، يلعب اليوم نيوكاسل مع كريستال بالاس، وستوك يلاقي بورنموث، وسوانزي يواجه ليستر، وساوثمبتون يلاقي وست بروميتش.