أكدت مصادر في الإدارة الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب، سيمنع على الأرجح نشر عدة آلاف من الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الـ35 جون كينيدي بسبب مخاوف تتعلق بأمن البلاد. وقالت صحيفة “بوليتيكو” إنه يجب على الأرشيف الوطني رفع السرية عن حوالي 3.1 ألف وثيقة من وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي حول مأساة عام 1963. ووقع الرئيس جورج بوش الأب على قانون نشر هذه المواد في عام 1992. وطبقاً لما جاء في المنشور، فإن إدارة ترامب تخشى أن نشر هذه الوثائق السرية قد يعرض الأمن الوطني الأمريكي للخطر حيث أنها تحتوي على معلومات حول آخر عمليات للاستخبارات الأمريكية وإنفاذ القانون. وذكرت مصادر المنشور أن النشر الجزئي للوثائق المتعلقة بقتل كيندي لا يزال ممكناً، حسبما نقلت وكالة سبوتنيك، السبت. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض ليندساي والترز أن الإدارة تحاول “ضمان نشر أكبر قدر ممكن من البيانات”.
مشاركة :