أعلنت جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول، إحدى جوائز "جائزة تكنولوجيا الحكومات "، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الخامسة للجائزة 2018، وذلك خلال الفترة بين 15 – 30 أكتوبر الجاري، داعية الجهات الحكومية، والجهات صاحبة العلاقة، على مستوى الدولة، ودول المنطقة، والعالم، الراغبة في المشاركة في المسابقة، إلى تقديم طلباتهم عبر موقع الجائزة الإلكتروني خلال المدة المحددة، كما يمكن للمهتمين الاطلاع على شروط الجائزة وبنودها من خلال الموقع نفسه.  وتهدف الجائزة السنوية، المستوحاة من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وينظمها مكتب مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، بالتعاون مع الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، إلى تحفيز الجهات الحكومية وتشجيعها على تقديم حلول إبداعية مبتكرة في مجال تطبيقات الهواتف الذكية، لتقديم الخدمات الحكومية على مدار الساعة وبطريقة سهلة وبسيطة، من أي مكان في إطار تفاعلي يتسم بالرشاقة والسهولة، ويحقق متطلبات السعادة.  وقال مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات حمد عبيد المنصوري " أن نجاح الجائزة، واستمرارها لعامها الخامس على التوالي، دليل واضح على رسوخ ثقافة الابتكار في المؤسسات الحكومية، والانطلاق الواسع لعملية التحول الذكي في الدولة، مشيرا إلى أن الجائزة تنسجم مع أهداف الهيئة في تعزيز أسلوب الحياة الذكي في الدولة، والارتقاء بالخدمات الحكومية، لتكون الإمارات من أفضل مدن العالم للعيش".  وأوضح المنصوري، أن متطلبات الحياة العصرية تفرض إيجاد الحلول والخدمات الملائمة لتطلعات المتعاملين، مشيرا إلى أن العصر الحالي هو عصر الهواتف الذكية التي باتت تشكل قاعدة أساسية في الابتكار، وفي التوجهات الاقتصادية والتجارية، وغيرها، لذلك لابد من التركيز على تطوير الخدمات والحلول عبر الأجهزة المحمولة، كونها تلائم توجهات وتطلعات المتعاملين، وتشكل عاملا مهما في إسعادهم، لافتا إلى  أن القيادة الرشيدة للدولة استشرفت مستقبل الخدمات والتكنولوجيا العصرية منذ مدة طويلة، وكانت سباقة في توجهاتها للانتقال إلى أسلوب الحياة الإلكتروني، والانتقال الذكي، مؤكدا أن دولة الإمارات في صدارة دول العالم في مجال التحول الذكي، وصاحبة موقع رائد في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.  ومن المتوقع، زيادة عدد المشاركين في الجائزة، من ناحية الجهات الحكومية المشاركة، وأعداد التطبيقات المتنافسة، بسبب السمعة الراقية التي تتمتع بها الجائزة، والتي ساهمت في توسيع قاعدة المشاركين خلال الأعوام المتعاقبة للجائزة، حيث ارتفع عدد التطبيقات المشاركة التي تم تقييمها عام 2016، بنسبة 54%، عما كانت عليه أعداد التطبيقات عام 2014. وتسعى الجائزة في دورتها الحالية الخامسة، إلى تعزيز الثقة والاحترام التي حصدتهما على المستوى العالمي، والارتقاء بنوعية المشاركات، كجزء من جهود دولة الإمارات العربية المتحدة المستمرة لتحسين التطبيقات الحكومية على الهاتف المحمول، ورسالتها الشاملة لتحسين حياة متعاملي الحكومة في الدولة والعالم. وبلغ عدد التطبيقات التي تم تقييمها عام 2016، نحو 2299 تطبيقا، في مقابل نحو 1612 تطبيقا تم تقييمها عام 2015، ونحو ألف و87 تطبيقا تم تقييمها في عام 2014، وبلغ اجمالي عدد التطبيقات الوطنية التي قدمتها الجهات الإماراتية المشاركة في الجائزة نحو 227 تطبيقا. وتشجع "جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول"، الحكومات على تطوير تطبيقات الهاتف المحمول التي تتعامل مع احتياجات العميل، كما أدرجت الجائزة في دورتها الحالية، مفهوم التحديات، والتي تهدف إلى إيجاد تطبيقات للهواتف المحمولة تؤثر تأثيرا جذريا على المجتمع وتحسن من حياة الأفراد، وتزيد من سعادتهم من خلال تقديم خدمات حكومية مبنية لتناسب احتياجاتهم. وتطرح الجائزة في دورتها الحالية سبعة تحديات، عبر سبع فئات مختلفة للجائزة، من شأنها تحسين حياة الناس، وجعلها أكثر سعادة، كما تمكن الحكومات من الوصول إلى التكاملية في تقديم الخدمات، ومن المقرر أنه سيتم الإعلان عن الفائزين، من المشاركين في الفئات السبعة، خلال حفل جائزة تكنولوجيا الحكومات كما ستتم دعوتهم لحضور القمة العالمية للحكومات، والتي من المقرر أن تنعقد في دبي خلال شهر فبراير من العام المقبل 2018. وتطرح الجائزة موضوعات عصرية، تشكل واقع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العصر الحالي، ومن المقرر أن تخضع جميع التطبيقات المشاركة إلى معايير تقييم تم تطويرها لملائمة متطلبات الدورة الحالية.