في رسالة وجهها لمسؤولين إعلاميين، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، الذي يوافق 22 أكتوبر/تشرين أول من كل عام (غدًا الأحد). وقال بوتفليقة "أهيب بعائلة الإعلام الجزائري أن تكون في خدمة المصالح العليا لبلادنا، بالمساهمة في شرح الحقائق، وكذلك في الانتقاد الواقعي لنقائص البلاد، وأيضًا ودائمًا في ترقية صورة الجزائر لدى باقي بلدان وشعوب المعمورة". وأوضح "نعيش جميعًا معًا مصاعب المرحلة في المجال المالي والاقتصادي، ولقد قررنا أساليب لمواجهتها والاستمرار في نهج البناء والتشييد، مع القيام بالإصلاحات الضرورية، كما نعيش في محيط جهوي (إقليمي) مثقل بالأزمات والنزاعات، البعض منها في جوارنا المباشر، وهو أمر يتطلب منا الحذر واليقظة للحفاظ على أمن واستقرار وسلامة بلادنا". وتابع "هذه التحديات هي تحديات الشعب والوطن، لا تمييز في مواجهاتها بين مختلف التوجهات السياسية، أو بين مختلف الشرائح الاجتماعية". وتعيش الجزائر أزمة اقتصادية منذ 3 سنوات جراء تراجع أسعار النفط، وتقول السلطات إن البلاد فقدت أكثر من نصف مداخيلها من النقد الأجنبي، التي هوت من 60 مليار دولار في 2014 إلى 27.5 مليارًا نهاية العام الماضي. كما تقول الحكومة إنها تواجه ضغوطًا أمنية كبيرة بفعل التوتر والفوضى الأمنية بدول مجاورة، في إشارة إلى ليبيا ودول منطقة الساحل الإفريقي. ودفعت الجزائر، خلال السنوات الأخيرة، بعشرات الآلاف من أفراد الجيش إلى حدودها مع مالي والنيجر جنوبًا، وليبيا في الجنوب الشرقي، لمواجهة مخاطر تسلل الإرهابيين وتهريب السلاح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :