انفراج جزئي لأزمة «الدوليين» ... وقصف «بوابة دمشق»

  • 8/31/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تم إنقاذ 32 جندياً دولياً من قبضة «جبهة النصرة» بعد اشتباكات متقطعة في الجولان السوري، مع استمرار الغموض حول مصير 44 عنصراً آخر، كانت «النصرة» خطفتهم قبل يومين، في وقت قُتل عشرات من عناصر القوات النظامية في حي جوبر شرق دمشق الذي تعرض لغارات في محاولة النظام لاستعادة السيطرة على البوابة الشرقية للعاصمة. (للمزيد) وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إنه تم إنقاذ قرابة 30 جندياً لحفظ السلام من الفيليبين خلال اشتباك مسلح أمس بعدما حاصرهم عناصر من «النصرة» منذ الخميس. وأضاف: «تم إخراجهم بسلام، ثلاثون منهم تقريباً»، غير أن القسم الآخر من الجنود بقي محاصراً. وتتمركز قوات حفظ السلام الفيليبينية في معسكرين في الجولان، يضم أحدهما 40 جندياً جرت الاشتباكات معهم، فيما لم تجر مواجهات في المعسكر الثاني الذي يضم 32 جندياً. وقال وزير الدفاع الفيليبيني فولتير غازمين في رسالة نصية، إن الجنود وعددهم 72 حوصروا في موقعين في الجولان. وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بحصول «اشتباكات متقطعة بين مقاتلين من جبهة النصرة وعناصر قوات الفصل الأممية في منطقة رويحينة» في الجولان، بالتزامن مع مقتل عنصر من «النصرة» جراء اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين في ريف القنيطرة. في المقابل، يحاول مسؤولو الأمم المتحدة تحديد مكان 44 من جنود فيجي ضمن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام كان عناصر من «النصرة» خطفوهم. وأفادت الأمم المتحدة بأنه تم إبلاغها بأن الإسلاميين المتشددين الذين احتجزوا الجنود الفيجيين في الجولان المحتلة فعلوا ذلك «لحمايتهم، وأنهم جميعاً بخير». في دمشق، قال «المرصد» إن «الاشتباكات استمرت (أمس) بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف، وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف آخر في حي جوبر، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات جديدة على مناطق في الحي ليرتفع إلى 11 عدد غارات الطيران الحربي عليه». وقالت شبكة «سورية مباشر» المعارضة، إن «40 جندياً من قوات النظام لقوا مصرعهم خلال تصدي مقاتلي القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية لمحاولة تقدم قوات النظام إلى حاجز عارفة الذي يسيطر عليه الثوار، وفي عمليات التفجير التي قام بها الثوار لعدد من الأبنية والأنفاق التي تتمركز فيها قوات النظام». على صعيد المواجهات بين القوات النظامية وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، قصف الطيران الحربي مناطق قرب مقر التنظيم في مدينة موحسن في ريف دير الزور الشرقي. وقال نشطاء معارضون إن «داعش» حشد قواته لاقتحام مطار دير الزور بالتزامن مع إرسال النظام تعزيزات إضافية لمواجهة التنظيم بعدما خسر ثلاثة مواقع مهمة في شمال شرقي البلاد، هي «اللواء 93» و «الفرقة17» ومطار الطبقة العسكري. وأفادت شبكة «الرقة تذبح بصمت» المعارِضة امس، بأن الرقة تعرضت خلال أسبوع لـ150 غارة جوية و10 صواريخ أرض- أرض، قتل فيها 35 شخصاً. إلى ذلك، قال نشطاء إن النظام شن غارات مكثفة على مدينة الرستن في وسط البلاد، ما أدى إلى مقتل 11 مدنياً.

مشاركة :