نتانياهو يعلن نيته الترشح للانتخابات: على عباس أن يختار بين السلام أو «حماس»

  • 8/31/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الرئيس محمود عباس (أبو مازن) إلى التخلي عن الشراكة مع حركة «حماس» ونبذها ليتسنى بعد ذلك البدء بعملية سياسية تفضي إلى اتفاق سلام. وقال نتانياهو في حديث مع القناة العبرية العاشرة ليل الجمعة - السبت إن على «أبو مازن» الاختيار ما بين السلام مع إسرائيل أو «حماس»، مضيفاً: «على أبو مازن أن يختار طريق السلام، وأنا اعتقد أن من الصواب له أن يختار ترك حماس التي لا تدعو فقط إلى تدميرنا، بل تدعو إلى إسقاطه، وقامت فعلاً بالسعي إلى إسقاطه». ورداً على سؤال هل كانت فترة 50 يوماً من العملية العسكرية كافية لتثبت له أن «أبو مازن» شريك فعلي للسلام في المنطقة، قال: «آمل جداً في أن نتمكن من التعاون مع أبو مازن على الصعيد السياسي أيضاً». وقال: «إذا ما خيرت بين دخول حماس إلى الضفة الغربية أو دخول أبو مازن والسلطة للقطاع، كنت سأختار الثانية وليس الأولى». وقال إن «حماس تلقت في عملية الجرف الصامد الضربة الأشد منذ نشأتها»، مضيفاً أنها «تراجعت عن كل مطالبها، غير أن من المبكر الحديث عن إمكان تجدد المعركة ضدها». وأكد أن «إمكانية الدخول إلى قطاع غزة نوقشت، لكن لو كنا دخلنا إلى غزة لبقينا 500 يوم لا خمسين، ومن غير الواضح إذا كنا سنخرج من هناك، ومع ذلك فمن الممكن أن نحتاج في المستقبل أن نعمل ضدها بطرق مختلفة في قطاع غزة». وأشار إلى أنه ينوي الترشح لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة. يعلون: لندع الأيام تحكم على اغتيال الضيف ويواصل صناع القرار في الحكومة الإسرائيلية حملتهم المكثفة لإقناع الرأي العام المحلي بأن عملية «الجرف الصامد» ضد قطاع غزة كانت ناجحة، وتمكن خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلي من توجيه ضربة قاسية للمقاومة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي صباح أمس أن الجيش حقق «نجاحاً باهراً»، وقال: «على المستوى العسكري، هزمنا العدو في كل العمليات. دمرنا شبكة الأنفاق الهجومية وكثيراً من منصات الإطلاق، وبقي لديهم الربع فقط. وعلى المستوى السياسي، دخلت حماس إلى حيث أردنا اقتيادها، من دون ميناء، ومطار، وأسرى، بل وقف نار كما أردنا من دون شروط». وحين سئل يعلون إن كان قائد «كتائب القسام» محمد الضيف حياً أو ميتاً، قال: «الأيام ستكشف، ننتظر ونرى». وعن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، قال: «كل قائد في حماس، سياسي أو عسكري، هو يقف على رأس سلطة إرهابية. كل من يمارس الإرهاب ضدنا هو ابن موت، إذا أراد القدوم لغزة فليفعل». وأشار إلى الأزمة التي تعصف بالمجلس الوزاري المصغر، وقال إنه لا يتذكر كابينيت كهذا في العشرين سنة الماضية. وكشف أنه ألغى زيارة خلال الحرب لـ «ناحل عوز» بعد تحذيرات استخبارية من أن المقاومة الفلسطينية تعلم بتلك الزيارة وأنها «تنتظره» هناك. وقال في مقابلة للقناة الإسرائيلية الثانية: «أجريت زيارة لغلاف قطاع غزة، وعرفت أنهم يطلقون النار على تلك المنطقة. كنت في غرفة إدارة العمليات التابعة للمجلس الإقليمي، وخلال الجلسة كنت استمع عبر أجهزة الاتصال بأنهم (المقاومة) يطلقون على ناحل عوز». وأضاف: «قائد الكتيبة قال إن بتقديره الفلسطينيون يعلمون بالزيارة: «هو قال إنهم ينتظرونني هناك في ناحل عوز».

مشاركة :